أنا أحب الماضي واستمتع به، فالماضي هو أصل الحاضر، ومن لا ماضي له لا حاضر له.. والماضي هو تاريخي وتاريخ آبائي وأجدادي وأسلافي والماضي ذكريات جميلة.. وربّ يوم بكيت فيه، فلما أصبحت في غيره بكيت عليه.. لذلك فأنا أهتم بقراءة كل ما يتعلق بالماضي ولذلك أحرص على قراءة «صفحة الجزيرة أيام زمان» وقد استمتعت بالصفحة الصادرة أيام زمان التي صاحبت العدد «11265» الصادر يوم السبت الموافق 4/6/1424ه وكانت عن فوز الأهلي بكأس الملك وامتلاكه للأبد، وقد كتب المحرر الرياضي كلمة أورد فيها حرص مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على تطوير الرياضة وهو الذي قام بتسليم الكأس لكابتن الأهلي عبدالرزاق أبو داود ثم قرأت كلمة «خالد المالك» تهانينا للبطل، وفي كلمته أشاد بالأهلي وكذلك بنادي الوحدة.. ثم استحضرت الحاضر والنادي الأهلي ونادي الوحدة وكيف ابتعد هذان العملاقان عن منصات التتويج وبالذات نادي الوحدة الذي كان أحد عمالقة كرة القدم في وطني الحبيب، وكيف هو الآن طالع نازل مرة في الأول ومرة في الممتاز؟ وكيف سيعود هذا العملاق لمكانته؟ لكنها الأيام دواليك يوم لك ويوم عليك، وحتما سيعود نادي الوحدة إلى موقعه خاصة ونحن نلمس اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بهذا النادي العملاق.. أما النادي الأهلاوي فهو لم يبتعد عن منصات التتويج، لكنه في السنوات العشر الأخيرة فقد كؤوساً عديدة كان هو الأجدر بها والمؤهل لنيلها لكن وقف عدد من الظروف والصعوبات في طريقه.. وفي ظل اهتمام رجال الأهلي بالأهلي سيعود وأذكر هنا الأمير خالد بن عبدالله والأمير منصور بن مشعل وغيرهما من رجال الأهلي المخلصين.. وتحياتي وتقديري لك يا خالد المالك على كلمتك الرائعة.