أتمنى أن يحقق الأهلي كأس ولي العهد حفظه الله ليس حبًا في الأهلي على حساب الهلال لا سمح الله فكلاهما عينان في رأس ولكن لحاجتين في نفسي . أولاهما : حتى يكون الكأس هدية جميلة ومستحقة يقدمها لاعبو الأهلي على التوالي لكل من : * سمو الأمير خالد بن عبدالله رئيس مجلس أعضاء الشرف والرمز الكبير عطفًا على دعمه المادي والمعنوي المستمر للأهلي فهو قلبه النابض وشمسه التي لا تغيب ، دفع بسخاء وتحمّل الكثير وعانى وصبر ولم ييأس حتى أخرج لنا هذا الفريق الجميل الذي وصل للنهائي عن جدارة واستحقاق . * سمو الأمير الخلوق فهد بن خالد المشرف العام على فريق كرة القدم عرّاب الرّاقي الحديث وكاتب سيناريو ومخرج فيلم فرقة الرعب، عاشق الأهلي الذي لا يعنيه سوى الأهلي فمرحى للأهلاويين به فهو المحامي الشاطر الذي دافع عن حقوق ناديه بمثالية ولفت الأنظار إلى معاناة الأهلي مع التحكيم واللجان وأثبت للبلطان أن الأهلي كبير ضمن منظومة الكبار (الاتحاد والهلال والنصر) . جماهير الأهلي الوفية التي صبرت ووقفت وقفة صادقة مع ناديها وانتظرت طويلاً وجاء الوقت لتنال البطولة وتلامس الذهب وتشاهد فريقها على منصات التتويج فحضورها الكثيف في مباراة فريقها مع الشباب أكدت شعبية الأهلي الكبيرة حتى وهو يلعب على أرض المنافسين . ثانيتهما: أن الأهلي يستحق بطولة تكون مفتاحا لباب القلعة المقفل منذ حين للتحسينات فالأهلي بطل ويجب أن نراه في الموقع المناسب له فهو منبع غزير ، ياما صبّ مياها في أودية منتخباتنا الوطنية وبالتأكيد يسعدنا أن تعود شلالاته للانهمار والتدفق من جديد حتى نضمن توسيع دائرة المنافسة لتشمل الأربعة الكبار لأن ريْع ذلك سيكون للأخضر السعودي ، همّنا وطموحنا المشترك فلن يكون الإتحاد إلا بالأهلي ولا يكون الهلال إلا بالنصر وهي قمة التنافس الشريف . إضافة إلى أن الأهلي تاريخ ملئ بالإنجازات ومؤسسة رياضية رائدة نفتخر بها لأنها ساهمت في تأسيس العديد من الألعاب المختلفة وقدمت لنا أجيالا من العمالقة في كرة القدم بداية بجيل ( حسن مجلجل وياسين صالح وعبدالعزيز خليل وعمر راجخان وصالح عبد الكريم ) مرورًا ب ( احمد عيد وعبد الرزاق أبو داوود والكبش وساعد رزق ) ثم ( دابو وخوجلي والصغير وطارق كيال وإدريس آدم والمرحوم مسمار وعلي الشمراني ووحيد جوهر ) وأخيرا (مالك ومسعد وتيسير والجيزاوي وعبد ربه ومنصور الحربي وحسن الراهب ) وكوكبة من النجوم على مرّ العصور لا يتسع المكان لذكرهم . الخلاصة : إذا كسر الأهلي سوء الطالع الذي يلازمه وسلم من أخطاء التحكيم التي عانى منها كثيرًا وتنبه فارياس لتخبيصاته التي كادت أن تعيد الأهلي لحالة اليأس ، أقول لو تغلب على كل هذه الظروف وحقق البطولة فستكون هدية له في يوم تتويجه على قولة أهل ينبع (اشتقنا ياحلو .. والله اشتقنا .. صار لك زمان مخاصمنا ) للتواصل ارسل على فاكس 6712100 تحويلة 2245