بيننا الآن,. ألف دائرة، وصوت بيننا الآن,. ألف ميلاد، تدانت ثم كانت: ألفَ تهجير وموت بيننا الآن,. ما كان بين الخوف والأحلام في صوت الوليد، من التشابهِ صرخة، كالصبح بانت,. ربما,, فتحت جراح اليتم في قلب الضنى: أو كلّما دارت رحى الأيام بحنا بالأنا؟ هو ذا التوافق بيننا,. ألا نكفّ عن السلام ألا نُسلِّم بالكلام، فبيننا,. ما كان بين الشمس والأقمار في عين المغيَّبِ: هذه الأرض التي,, في شرقها سارت أصابعنا مغرِّبةً، وكم من جمرةٍ في كفّنا,. تهمي على سكناتنا,. بالأمس كانت ملء ماء العين، ظامئةً وطامعة بنا,. كنّا حفاة، لا طرائق رافعات سدّها في وجهنا,. واليوم، في عرباتنا مليون باب بيننا,,؟ *** في صعود اللون للأشكال يُفتتح النشيد,. من تحت أقبية المراثي ناصعاً كان النشيد، كحبكة أولى تغامر في تجاوز نفسها,, وبنفسها ضاعت بنا,,؟ ضائعاً,, كان الهوى كالبعض منا,. أينما كنا، وكان الملحُ في أكمامنا واليوم ملح بيننا,,؟ *** كم على الطعنات من أنشودةٍ كنا نرددها، كتخضيب الضماد بجرحنا,. والنوافير المضاءة بالدماء تغلغلت,, في جلدنا,. هل يقول الوقت إنّا قد شُغِلنا بالتفاصيل الصغيرة، أو شَغلناها بنا,,؟ أيها الجفن المهادِن: لا تقم من بيننا.