ثبتت صعوبة العثور على اسلحة الدمار الشامل في العراق وقد اختفت الآن عبارة «اسلحة الدمار الشامل» من خطب الرئيس الأمريكي جورج بوش. فبعد ان كانت عنصرا اساسيا في خطبه السابقة لم يشر بوش على الاطلاق إلى اسلحة الدمار الشامل خلال مناسبتين عامتين في بنسلفانيا وميشيجان يوم الخميس. ولم يشر إليها ايضا خلال كلمة وجهها يوم الاربعاء من احدى حدائق البيت الابيض للأمريكيين لاطلاعهم على التقدم الذي احرزته القوات الأمريكية في العراق . وفي حفل في ديربورن لجمع التبرعات لحملة اعادة انتخابه في العام المقبل اقترب بوش من استخدام هذه العبارة من جديد بإبلاغه 900 من انصار الحزب الجمهوري ان الدول الحرة لا تهدد العالم بأسلحة الدمار الشامل. وقبل الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة وخلال المراحل الاولى للحرب طعمت خطب بوش بالاشارات إلى اسلحة الدمار الشامل وشبح الخراب المفجع الذي قد تلحقه الاسلحة الكيماوية والبيولوجية بالولاياتالمتحدة واصدقائها وحلفائها. واستخدمت هذه الكلمات على نحو متكرر جدا إلى حد انه اصبح يشار إليها اختصارا بالاحرف الثلاثة الاولى منها بالانجليزية «دبليو ام دي».