رفضت الولاياتالمتحدة مقترحات قدمتها روسياوالاممالمتحدة بعودة المفتشين الدوليين الى العراق للبحث عن اسلحة الدمار الشامل التي اتخذتها حكومة الرئيس جورج بوش ذريعة للحرب على العراق والتي لم يعثر لها على أي أثر.وقال آدم ايرلي المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان بلاده لا تعتقد بأنه يجب اعادة المفتشين الدوليين الى العراق في هذه المرحلة لان الغزو جعل مهمتهم غير ذات صلة.وبرر الناطق في مؤتمره الصحفي هذا الرفض بأن المفتشين كانوا في العراق بهدف التأكد من اذعان صدام حسين لقرارات الاممالمتحدة الخاصة بنزع اسلحة العراق لكن الأحداث تجاوزت الآن هذه القرارات. وقالت وزارة الخارجية الروسية أمس ان ملف اسلحة العراق البيولوجية والكيماوية والنووية لايمكن اغلاقه قبل ان يقر مفتشو الاسلحة الدوليون والوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم وجود اسلحة من هذا القبيل في العراق. وهناك فرق امريكية تبحث عن اسلحة الدمار الشامل في العراق لكنها لم تعلن عن عثورها على شيء.