يا حسين لا تطلب من النذل حاجة لو أنت بقصى ساعة الضيق محتاج اللي عن الطولات يرخي حجاجة من خلقته ما علقوا فوقه التاج للصيد ما غذوا عيال الدجاجة وحمر البقر ما لبسوها بالاسراج بعدك عن الانذال فيه انفراجه وعند الولي مفتاح بيبان الافراج اشرب قراح الماء وجنب هماجه ورد على عد مثل عد هداج ان زاد وراده يزيد ارتهاجه وان قل ورده قام يلطم بالامواج لقيت خبل كل هرجه سماجه ويشيل نفس كبر أبانات وسواج الى ان قال: الحر بالبيداء وسيع مداجه لا حسه الحاسوس فوق الهواء راج القصيدة السابقة احفظها من مدة طويلة ولم اعرف صاحبها، والذي يسمعها يقول انها من قصائد السديري يرحمه الله. وقد بحثت عنها في دواوين الأمير محمد الاحمد السديري ولم اعثر عليها وقد سألت عنها الراوي المعروف ومقدم برنامج البادية بالإذاعة ابراهيم عبدالله اليوسف، وقال انه بحث عنها ولم يجدها في دواوين السديري. فارجو نشرها عبر مدارات شعبية والسؤال عن من يعرف عنها شيئاً وعن قائلها. ختاماً تقبلوا تحياتي. خلف غالب بن مريخان الحربي المحرر القصيدة للشاعر معالي الأمير محمد بن أحمد السديري رحمه الله وسنبحث عنها كاملة وننشرها استجابة لرغبتك يا اخ خلف التي تمثل رغبة الجميع من عشاق الإبداع الشعبي.