استنكر مسؤولو ومشايخ قبائل سبيع وعدد من الأعيان بمحافظة رنية الأحداث الأخيرة التي وقعت في منطقة الجوف واعتبروها دخيلة على بلادنا ولا تمت لديننا وشريعتنا ونهجنا الإسلامي بصلة، وأعلنوا عزمهم على محاربة الإرهاب والوقوف بصلابة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذه البلاد، كما جددوا الولاء والطاعة لولاة أمرهم. الجزيرة استطلعت اراء المسؤولين ومشايخ القبائل وأعيان المحافظة وخرجت بهذه الحصيلة. * في البداية تحدث الشيخ عبدالله بن رميزان السبيعي شيخ قبيلة الوزران قائلاً: إن ما حدث في منطقة الجوف لا علاقة له بالدين الإسلامي والشريعة السمحة بل هو عمل اجرامي هدفه زعزعة أمن هذه البلاد الآمنة، ولا يرضي المسلمين ونحن في محافظة رنية نستنكر مثل هذه الأعمال المشينة ونقف مع ولاة أمرنا ورجال أمن هذه البلاد في استئصال جذور الفاسقين. كما تحدث الشيخ ناصر بن سعيد السبيعي شيخ قبيلة المراغين مستنكراً بشدة ما يخطط له هؤلاء المجرمين الذين يدعون أنهم مسلمون وماهم بمسلمين والإسلام منهم برئ . وأضاف ان ما حدث من هذه الشرذمة الضالة في مدينة الجوف وغيرها، إنما هو استهداف استقرار الآمنين بهذه البلد الآمنة المطمئنة، بلد المقدسات التي يحميها رب العزة والجلال وولاة أمر هذه البلاد ورجال الأمن ونحن في محافظة رنية سنكون عيناً ساهرة لاجتثاث هؤلاء المجرمين وأمثالهم متى ما حاولوا النيل من هذه البلاد ومقدساتها وأمنها. كما تحدث ايضا الشيخ محمد بن فلاح السبيعي شيخ قبيلة الصنادلة من سبيع حيث قال ان ما حدث في منطقة الجوف من عمل اجرامي لا يقره الدين ولا الديانات السماوية الأخرى والذين قاموا بهذا العمل غُرر بهم ولوثت أفكارهم من جماعات وأفراد لها أهداف خاصة تتمثل في زعزعة أمن المسلمين ومن هنا نؤكد لقيادتنا الرشيدة وولاة أمرنا باننا لا نرضى مثل هذه الأعمال الإرهابية وسنكون يداً واحدة في حماية أمن البلاد واستقراها. ومن جانبه تحدث الشيخ مترك بن نايف السبيعي شيخ قبيلة الروبة الذي اعتبر ما حدث في الجوف هو عمل إرهابي جديد علينا وعلى شبابنا وان هذه البلاد منذ ان تأسست وتوحدت على يد الفارس البطل المجاهد المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله تعيش في أمن ورخاء واستقرار وقام ابناؤه من بعده بتعزيز الأمن والأستقرار وتوفير العيش الكريم وحماية المقدسات. إلاَّ ان هذه الفئة الضالة ليس لها انتماء وطني ولا علاقة لها بالدين ونؤكد نحن في محافظة رنية اننا نقف في وجه مثل هؤلاء المارقين والخارجين عن عقيدتهم. كما تحدث الشيخ محمد بن بداح بن فليان الفيداني السبيعي شيخ قبيلة الفيادين من سبيع انه يجب على كل ولي أمر ورب أسرة مراقبة أبنائه وأقاربه حتى لا ينحرفوا في هذا العمل الإجرامي. كما يجب عليه متابعتهم ومعرفة أصدقائهم وأماكن تجمعهم ومساءلتهم. وما حدث في منطقة الجوف عمل لا ير ضينا ولا يرضي أي مسلم ونؤكد وقوفنا خلف قيادتنا ورجال أمننا وندعو كذلك إلى المزيد من التعاون حتى نقضي على هؤلاء المتجردين من قيمهم الإسلامية. كما تحدث محافظ محافظة رنية الأستاذ منصور بن مانع العنزي وقال انني استنكر بشدة ما حدث في مدينة الجوف من عمل اجرامي مشين يستهدف استقرار ووحدة وأمن هذه الأمة. ونؤكد بأن ولاة الأمر ورجال الأمن قادرون على درع هؤلاء واستئصالهم من المجتمع لأنهم أصبحوا فاسدين يشكلون خطراً على المجتمع وأمنه . وهنا في محافظة رنية وضعت نقاط تفتيش مشددة على مداخل المحافظة وخارجها ونتابعها بشدة وبرقابة شديدة حتى لا تكون هنالك فرصة لأي عمل إرهابي فأهل محافظة رنية ولله الحمد أهل ولاء وطاعة لقيادتهم. كما تحدث الشيخ ثواب بن هادي السبيعي رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قائلاً: اننا نشجب وندين ما حدث في منطقة الجوف من عمل اجرامي وقال ان الدين وأهل الدين والمسلمين بريئون من هذا العمل وان كان هؤلاء المجرمين يدعون الدين حقاً، فلماذا يقدمون على مثل هذه الاعمال الاجرامية ويقدمون على قتل المسلمين الآمنين وترويعهم وزعزعة أمنهم. فالمعروف ان المسلم لأخيه المسلم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى.. ونحن في الهيئة لا نقر مثل هذه الاعمال الاجرامية بل الواجب على المسلمين ان يقفوا وقفة رجل واحد مع قيادتهم ورجال أمنهم لصد من يحاول تخريب وقتل الابرياء ويجب محاربته. كما تحدث أيضاً شبيب بن مبارك السبيعي مستنكراً ما حدث في منطقة الجوف من هؤلاء الإرهابيين والمجرمين الذين يحاولون ترويع الآمنين وقتل نفوس الأبرياء وهؤلاء ليس من ابناء هذا الوطن المخلصين لدينهم وولاة أمرهم فيجب بترهم واستئصالهم حتى لا يفسدوا الآخرين.