استنكر عدد من المواطنين والمسؤولين ومشايخ وأعيان وأهالي محافظة رنية حادث التفجير الاجرامي الأثيم الذي استهدف المباني السكنية والأحياء المدنية وقتل الأبرياء بغير وجه حق واعتبروا ان هذا التفجير نابع من فئة اجرامية ومنحرفة ومتجردة من تعاليم الدين الاسلامي الذي يهدف الى وحدة الأمة وتماسكها. «الجزيرة» استطلعت آراء ومشاعر المسؤولين والمواطنين ومشايخ وأعيان المحافظة. في البداية تحدث محافظ محافظة رنية الأستاذ منصور بن مانع العنزي وقال:إن ما حدث من تفجير الذي قبل يومين في عاصمتنا الرياض يعد عملاً مارقاً واجراميا ومن فئة ضالة سافلة تستهدف الأبرياء وترويع الآمنين في هذه البلاد الآمنة وسفك دمائهم بغير وجه حق، وأشار العنزي الى ان مثل هؤلاء المجرمين والارهابيين يجب الوقوف في وجههم بقوة وصلابة حتى لا تتكرر مثل هذه العملية. كما تحدث الشيخ ذعار بن فضاء السبيعي قائلاً: إن ما حدث للمواطنين الأبرياء والأهالي في مدينة الرياض من تدمير لمنازلهم بسبب التفجير الذي قام به جماعات ارهابية متطرقة وانتحارية قامت بهذا العمل الاجرامي الذي قد يكون من ورائه منظمات ارهابية سافلة ونحن واثقون من قيادتنا الرشيدة ان تتعقب المسؤولين عن هذه العملة ونحن وراء قيادتنا جنباً الى جنب للصد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن ووحدة هذا البلد الطاهر. أما شيخ قبيلة الفيادين محمد بن بداح بن فلبان السبيعي فأشار الى ان هذا العمل المشين والاجرامي انما يهدف لمصلحة منظمات لها مطامع ومصالح شخصية ولا يمت للدين الاسلامي بصلة لأننا ديننا الاسلامي هو دين التعامل والتعاون والسماحة لا دين كراهية وعداوة لأن الشريعة الاسلامية المستمدة من هذا الدين حرمت قتل النفس البشرية بغير حق. كما تحدث أيضا الشيخ ناصر بن سعيد السبيعي شيخ قبيلة المراغين حول حادث التفجير الذي وقع في العاصمة الرياض من فئات ضالة كفرة فجرة ليس لهم هدف إنما يريدون زعزعة أمن المسلمين وترويع الآمنين في مساكنهم وأضاف الشيخ السبيعي الى ان هذا الاجرام راح ضحيته رجال ونساء وأطفال أبرياء من أبناء هذا البلد وبعض من الأقليات الأجنبية التي تقوم بواجبها الموكل اليها وانهم دخيلون على هذه البلاد فلا يجوز التعدي عليه. كما تحدث الأستاذ ابراهيم مشعي آل كله: لقد حرم الله سبحانه وتعالى قتل النفس البشرية إلا بالحق. ولكن ما حدث في اليومين السابقين في عاصمتنا من تدمير وقتل للمسلمين وغيرهم من الاخوة الأشقاء والأصدقاء من الدول الصديقة المجاورة وغير المجاورة يعد جرماً وتعدياً وانتهاكاً لأمن واستقرار هذا الوطن المستقر الآمن وما قاله سمو ولي العهد في خطابه من كلمة توجيهية لأبنائه المواطنين دليلاً واضحا على عزم قيادتنا الرشيدة وشعبها الأبي لمحاربة من تسول له نفسه التلاعب بأمن ومقدسات هذه البلاد، ونؤكد نحن ان نكون يداً واحدة من وراء قيادتنا الرشيدة عيناً ساهرة ويقظة لكل مجرم وضعيف نفس يحاول المساس من هذا البلد وأمنه. كما تحدث الأستاذ حنتوش بن الحميدي السبيعي عن حادثة الانفجار الارهابي الذي وقع في الرياض قائلاً: إن الذين قاموا بهذا العمل هم مجرمون وقتلوا مواطنين أبرياء لا ذنب لهم بغير حق وقد توعد الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ان من قتل نفساً بغير حق فهو في نار جهنم. وستظل هذه البلاد آمنة وشامخة على مر الدهور والأجيال. ويشير الأستاذ حجرف بن هادي السبيعي في حديثه ل«الجزيرة» ان هؤلاء الذين قاموا بالعمل الاجرامي منحرفين خلقياً ومتجردين من الوطنية فما قاموا به جرم كبير بل جريمة بشعة في حق الأبرياء ومن هذا المنطلق انه بات علينا الآن محاربة مثل هؤلاء المارقين والارهابيين فيجب اقتلاع جذورهم حتى تخلو هذه البلاد والعالم الاسلامي من هذا النوع ونحن كمواطنين يجب علينا الوقوف خلف قيادتنا وحراسة أمن واستقرار ووحدة بلادنا من شر هؤلاء. ويواصل الحديث في هذا السياق المواطن مناحي بن محمد بن دخيل السبيعي: لاشك في ذلك ان لهؤلاء المتفجرين أهدافاً تخدم تنظيمات سياسية وارهابية وما قام به هؤلاء المجرمون من الفئة الضالة التي ليس لها هدف إلا زعزعة الأمن واثارة الفتن في البلدان الآمنة ولكن بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة ورجال الأمن الساهرين تصدوا لهؤلاء الفسدة واحباط مخططاتهم الفاشلة وانها بإذن الله لن تقوم لها قائمة ولا تحقق هدفاً على الاطلاق ونحن كمواطنين وجب علينا التعاون مع قيادتنا وحراسة أمن بلادنا. الجدير بالذكر ان الشارع بمحافظة رنية بات متأثراً من المواطنين والاخوة المقيمين بهذا العمل المجرم والمشين وهم يستنكرون بشدة ما حدث للمواطنين الأبرياء من قتل من هؤلاء المنتحرين الذين قاموا بهذا العمل الاجرامي.