وصل التعليم بشقيه بنين وبنات كل مدينة وقرية وهجرة في بلادنا واصبح في المملكة ثماني جامعات موزعة على بعض مناطق المملكة ولعل آخرها وليس آخرها هو افتتاح جامعة الملك خالد رحمه الله بأبها لأن التعليم ليس له آخر او نهاية وسيتوالى بإذن الله في المستقبل القريب افتتاح المزيد من الجامعات في مختلف مناطق المملكة ليكون التعليم الجامعي متاحاً لكل فرد ومواطن في مملكتنا الحبيبة وان دل ذلك الاهتمام على شيء فإنما يدل على حرص الدولة واهتمامها بالتعليم في بلادنا، والحديث عن التعليم وما وصل اليه شائق وطويل إلا أن مانحن اليوم بصدده هو الحديث عما بات ضرورياً وملحاً بافتتاح كلية جامعية بمحافظة المجمعة حيث تعتبر محافظة المجمعة قاعدة لإقليم سدير بكامله وذلك لكبرها وللكثافة السكانية بها ولوجود مقر ادارة التعليم بها واشرافها المباشر على المدارس كافة بمنطقة سدير وتعتبر المحافظة الثانية بعد محافظة الخرج من حيث الكثافة السكانية والمساحة وهما تتبعان لمنطقة الرياض ولكونها في منطقة الوسط مابين محافظة شقراء 80 كيلو ومحافظة الزلفي 60 كيلو ومراكز سدير 50 كيلو والارطاوية وتوابعها 70 كيلو ومحافظة الغاط 40 كيلو ولبعدها عن مدينة الرياض بحوالي 180 كيلو ومنطقة القصيم 160 كيلو لذا اصبح من الضروري افتتاح كلية جامعية تخدم جميع ابنائنا الطلبة لجميع هذه المحافظات. وتجنيبهم مشاق السفر ومخاطره للرياض او القصيم لتكملة دراستهم الجامعية، ان افتتاح هذه الكلية في محافظة المجمعة سيجعل الكثير من ابنائنا الطلبة ان يجدوا في مواصلة دراستهم الجامعية دون عناء وسيوفر لهم عدم البعد عن اهلهم وعدم اضطرار الكثير منهم الى الهجرة بحثاً عن مواصلة التعليم الجامعي بالرياض او القصيم وتكبد مشاق السفر ومافيه من مخاطر لذا اصبحت الحاجة ماسة وضرورية الى افتتاح كلية جامعية في محافظة المجمعة او كليات اخرى مثل كلية اعداد المعلمين او كلية تقنية حتى يصبح التعليم متاحاً لكل ابنائنا الطلبة وليس هذا على الله ثم على حكومتنا الرشيدة بصعب ولا بعيد واخيراً ان ابناء محافظة المجمعة يحدوهم الامل وهم متلهفون الى افتتاح احدى هذه الكليات عن قريب في محافظتهم ويأملون ان يصل صوتهم الى المعنيين والمسؤولين عن التعليم في بلادنا.. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه انه سميع مجيب وحفظ الله لهذه البلاد امنها وامانها وحفظ الله لها قادتها الاوفياء.