يلتقي ظهر اليوم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمكتب سموه بجدة بأولياء أمور وأقارب المواطنين المعتقلين في جوانتانامو وسيتم استعراض العديد من الأمور التي تتعلق بهؤلاء المواطنين. أوضح ذلك ل«الجزيرة» مدير عام العلاقات العامة والتوجيه بوزارة الداخلية الدكتور سعود بن صالح المصيبيح. وقال: إن هذا اللقاء يأتي امتداداً لرعاية واهتمام سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بالمواطنين السعوديين، حيث تم تخصيص مكتب لمتابعة أحوال هؤلاء المواطنين بعد أن تعرض عدد من المواطنين السعوديين بعد أحداث «11» إلى مضايقات في الولاياتالمتحدةالأمريكية وعلى ضوء ذلك تولى هذا المكتب متابعة اتصالات ذوي وأقارب هؤلاء المواطنين الذين ربما احتجزوا أو اعتقلوا على ضوء أحداث الحادي عشر من سبتمبر وبالذات من كان منهم موجوداً للدراسة أو العلاج أو السياحة وكذلك بعد قيام الحرب في أفغانستان حيث يتابع المكتب أيضاً أوضاع السعوديين في أفغانستان ومتابعة أحوال المواطنين في جوانتاناموا المعتقلين هناك والبالغ عددهم 129، تم الإفراج عن حوالي خمسة أشخاص وذلك بفضل الله ثم بالجهود والاهتمام من حكومتنا الرشيدة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وبحرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حيث يتولى المكتب استقبال اتصالات المواطنين وتعبئة المعلومات في استمارات خاصة بذلك لتستمر المتابعة لأحوال هؤلاء المواطنين. ومضى د. المصيبيح في تصريحه قائلاً: بتبادل أكثر من (550) رسالة تم ارسالها من قبل ذوي المحتجزين والمعتقلين إلى أهليهم ومن أهاليهم إلى هؤلاء المعتقلين ويواصل المكتب بتوجيه من سمو سيدي الأمير نايف الاتصال والمتابعة المستمرة وكذلك من سمو نائبه وسمو المساعد للشؤون الأمنية. وأن المكتب يُبعد التعامل مع هؤلاء المعتقلين عن النشاط الإعلامي لكي لا يتحولوا إلى مادة إعلامية قد تؤثر على الجهود الحثيثة للإفراج عنهم وبحمد الله فإن هناك تواصل مستمر مع السلطات الأمريكية من أجل لم شمل المواطنين مع أهاليهم. هذا وسيظل المكتب مستمراً في متابعة هؤلاء المواطنين والرد على اتصالات أقاربهم عبر الهاتف 4014980.