اطلعت على ما سطره يراع الاديب والناقد الدكتور حسن بن فهد الهويمل في جريدة الجزيرة العدد 11198 في 26/3/1424ه تعقيبا علي الكاتب حمزة قبلان المزيني حول ما اثاره عن المعلمين، وقد رد على هذا الكاتب اكثر من كاتب تفاوتت ردودهم بين الملاينة والاستقطاب للكاتب ويبين ردود باهتة لا تسمن ولا تغني من جوع لكن رد الدكتور (ابا احمد) كان شافيا للصدور وكافيا ما جاء في محتواه في حلقتين في جريدة الجزيرة، جزى الله القائمين عليها خيرا ولا يستغرب مثل هذا الرد القيم من الدكتور حسن فالشيء من معدنه فقد جرد قلمه للذب عن الحق والفضيلة دائما وابدا وهذا من الجهاد بالقلم الذي اغمده بعض الكتاب تقاعسا عن اداء الواجب او ايثارا للسلامة والمسالمة والا هل بعد النيل من ثوابتنا فيه عذر لاحد ان يقف متفرجا ومتنحيا عن الساحة الاعلامية. ان مواقف بعض الكتاب في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها امتنا ومساهمتهم عن قصد او غير قصد في النيل من مقومات وثوابت الامة وطرح هذه الشعارات وهم لا يشعرون اصبحوا في صف اعداء هذه الامة وهذا نذير شؤم وخطر يجب عليهم ان يتداركوه لئلا يكونوا سببا في خلخلة بناء الامة وذهاب ريحها. وعلى العكس من ذلك فان وقوف الكتاب المخلصين لأمتهم ووطنهم في هذه الظروف العصيبة وعلى رأسهم اديبنا الدكتور حسن الهويمل وهذا لا يقل في اهميته عن حاجة الجسم للغذاء والهواء وجرعات الدواء فهو البلسم الذي يشفي باذن الله من هذه الجروح التي تنكأ جسم الامة بين فينة واخرى من اعدائنا المتربصين وهكذا عهدناك يا ابا أحمد صداعا في الحق لا تأخذك فيه لومة لائم، سدد الله خطاك فلك مني ومن كل مخلص لدينه ووطنه عاطر الثناء وعظيم الشكر وكن للمغرضين دائما ممشوق القلم ونرجو من الله لدولتنا العز والتمكين. عبدالله بن سليمان العمران/بريدة *** «الوحش المفترس» غلاء المهور!! سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. حفظه الله تعقيباً على ما نشر في الجزيرة حول غلاء المهور يطيب لي ان اهنئ كل طالب وطالبة بقرب الاجازة الصيفية والتي تكثر فيها المناسبات والافراح لبعض الناس ولكن البعض الآخر يقف حيران ولسان حاله يقول «اليد قصيرة والعين بصيرة» والسبب الوحيد والوحش المفترس وهو غلاء المهور قرأنا وسمعنا وناقشنا كثيراً عن هذا الموضوع ولكن لم نر تغيراً في موقف الآباء. اقف شامخ البصر مشتت الافكار وأنا أقول: نريد الزواج لكن المهر هو الذي يخيفنا. أيها الشباب: لماذا لا تقفون في صفي؟ هل تؤيدونني؟ الى متى ونحن نقضي العمر كله ونحن في حالة العزوبية وبناتكم عانسات في بيوتكم وحجتكم هي «تكملة المدرسة او صغر سن الفتاة» لا يهمنا هذا مستعدون ان ننتظر حتى تنتهي لكن عندما يتحقق ما يريده اولياء الامور من نهاية الدراسة او عندما تكبر الفتاة، هناك مشكلة عظيمة وكبيرة لا يستطيع الشاب تجاوزها وهي غلاء المهور عندما تطرق باب احد البيوت لتطلب يد فتاة من أبيها يقول لا مانع وعندما تصل الى نهاية المطاف «المنعطف الاخير» وهو تحديد المهر يكون عند الكثيرين من اولياء الامور يتراوح ما بين «000 ،70 ألف - 000 ،150 ألف»!!! يا للهول هل أنت تريد ان تبيع ابنتك؟ أم ماذا؟ هل أنت تريد لها السعادة؟ ماذا تريد لها؟ هل فكرت في مستقبلها وزوجها؟ نريد ان نرى حلاً سريعاً وعاجلاً لمشكلة الشباب وبأسرع وقت. وقد اجتهدت كثيراً لايجاد حلول لهذه المعضلة وقد انتهيت الى النقاط التالية: - اجتماع عمدة الحي او مشايخ القبائل مع اولياء الامور وتحديد المهر الميسر وانشاء صندوق لمساعدة الشباب. تكثيف توعية أولياء الامور من قبل العلماء وائمة المساجد. القيام بحملات توعوية نشطة ومكثفة في وسائل الاعلام - المقروء - المسموع - المرئي. - قيام هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والجمعيات الخيرية بتوزيع نشرات وملصقات توعوية. هذا ما أردت أن اكتب عنه وذلك لحاجة المجتمع الى مثل هذه المواضيع ولاسيما أننا مقبلون على عطلة نهاية السنة التي يكثر فيها الزواج. هذا ولكم جزيل الشكر والعرفان.. ماجد خالد عبدالله المهناء الحربي/أوثال *** شؤون تعليم البنات: قواعد لتنظيم وضبط عملية السلوك في المدارس سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: فإشارة لما نشر في جريدتكم الغراء بعددها 11171 وتاريخ 28/2/1424ه تحت عنوان (ظاهرة الاعتداء تفشت وهذا ما نريده من إدارة التعليم)، نفيدكم ان تعليم البنات أصدر اللوائح والتعليمات المنظمة للمدارس بمراحلها المختلفة والتي من أهمها تلك القواعد التي تنظم وترشد وتضبط عملية السلوك في المدارس، وقد نصت تلك اللوائح على الكثير من مشكلات الطالبات السلوكية وكيفية التعامل معها وفق الاجراءات التربوية المثلى، والتطاول والاعتداء على المعلمات والهيئة الادارية بالمدرسة أو أحد منسوبيها يعد ضمن هذه المشكلات. للإحاطة، ولكم تحياتي... أحمد بن يحيى النجعي مدير عام الإعلام التربوي والعلاقات العامة