بكل مشاعر الحب والتقدير استقبل أهالي محافظة القويعية معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد يتقدمهم محافظ القويعية الأستاذ عبدالعزيز بن ناصر الجرباء وفضيلة الشيخ العلامة عبدالله الجبرين والأستاذ سليمان بن محمد الجبرين ومدير إدارة التعليم الأستاذ عبدالملك الهويمل ومدير شرطة القويعية العقيد سعد بن جلوي الحربي ورئيس البلدية الأستاذ محمد بن حمود الشايع ورؤساء الدوائر الحكومية والأعيان. وقد أقيم حفل خطابي بمناسبة الزيارة ثم ألقى مدير التعليم كلمة رحب فيها بمعالي الوزير وبين احتياجات المحافظة من المنشآت التعليمية عقب ذلك قام معاليه والوفد المرافق له بتفقد الصالات التعليمية ثم توجه إلى مدينة مزعل وكان في استقباله رئيس المركز عبدالعزيز بن عقاب العريفي والأهالي في قصر العرافا حيث أقيم حفل خطابي افتتح خلاله معاليه المدرسة الجديدة بمزعل. بعد ذلك توجه إلى مركز عنان واستقبله الشيخ عشق بن ناصر بن سعيدان رئيس المركز وأهالي وأعيان عنان وتحرك بعدها إلى مدينة الرين حيث استقبله رئيس المركز الأستاذ عبدالرحمن بن محمد العريفي وفضيلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن الهويمل قاضي الرين والأهالي بعدها تفقد معاليه مشروع مدرسة الرين وفي المركز أقام العريفي حفلاً خطابياً تكريمياً لمعاليه استمع خلاله لآراء الجماهير ومتطلباتهم وتحدث إليهم قائلاً: إن تعليمات حكومة خادم الحرمين الشريفين لنا تقضي بالحرص على المواطن و خدمته وحسن استقباله والترحيب به ونحن الوزراء والوكلاء نعتبر أنفسنا خداماً للمواطن ونحن اليوم خرجنا من الرياض الساعة 7 صباحاً وجئنا إلى هنا لنجتمع بإخواننا وأهالينا ونستمع إلى أخبارهم وأعرفكم أن كل ما في وسع الوزارة لن تتوانى في القيام به وأعرفوا أن بلدكم بلد كبير كبير نسأل الله أن يديم عليه الأمن والأمان وقال معاليه نحن الآن لدينا أكثر من أربعة وعشرين ألف مدرسة وأن نصيب الوزارة سنوياً من ميزانية الدولة حوالي خمسين ألف مليون ريال ولدينا حوالي خمسمائة ألف موظف منهم حوالي ثلاثمائة وستين ألف معلم ومعلمة والحكومة تريد أن يصل العلم لكل مكان في المملكة وهي تصرف بسخاء شديد على التعليم وإننا حريصون على تعليم ذي قيمة مبني على أسس ولدينا مدارس فيها عشرة طلاب، وكما تعلمون فإن الدراسة مكلفة وأن كل علم من العلوم يحتاج إلى معلم وإننا نعمل كل ما في استطاعتنا من أجلكم.بعد ذلك زار معاليه مركز البدائع واستقبله الأهالي والشيخ نايف بن عبدالعزيز بن لبدة واللواء فيصل بن عبدالعزيز بن لبدة، كما زار الناصفة واستقبله الأهالي والأستاذ سعد بن سلامه بن سعيدان شيخ شمل آل عاطف ثم عاد معاليه إلى محافظة القويعية حيث أقيم له حفل خطابي في استراحة البلدية وألقى خلاله المحافظ كلمة رحب فيها بمعاليه وقال إنني منذ تأسيس هذه الدولة حفظها الله على أيدي القائد الملهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، وإلى هذا العهد الزاهر بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين أول وزير للمعارف، والدولة تولي التعليم كل اهتمامها على هدي مبادىء الشريعة الإسلامية ثم ألقى الأستاذ سليمان بن محمد الجبرين كلمة الأهالي والتي رحب فيها نيابة عنهم بمعالي الوزير وهنأه على صدور الأمر السامي الكريم بتجديد عضويته في مجلس الوزراء ثم ألقيت قصيدتان شعريتان للترحيب بمعاليه.