مع بداية كل إجازة يضع مسؤولو الأندية أيديهم على قلوبهم خوفاً من سيناريو السلبيات التي تصاحب كل إجازة مع نهاية كل موسم... - فنجد أحدهم يعترك السهر ومشتقاته المصحوبة بالشتات الذهني الذي لاينطوي تحت أي معادلة..!! - وتجد آخر يعتزم السفر.. والسفر بالنسبة له هو نوع من الاستجمام الممزوج بالتنفس..!؟ - ويذهب ثالث إلى الاستمتاع بكسر الروتين والتهام ما لذ وطاب من المأكولات التي تزيده ترهلاً.. وتمحو لياقته في منتصف طريق الشهرة..!! - أما الإجازة بالنسبة لأولئك ليس فناً لترتيب الوقت والمهام والمتعة المحدودة.. بل هي افراط في كل شيء من (المحجوب)... حتى تنتهي تلك الإجازة ويعود الهاجس الكبير هل سيقدم ذلك اللاعب ما عجز عن تقديمه في الموسم المنصرم..!؟ - فلو كان برنامج الإجازة متمشياً مع ماهو عليه اللاعب من ملء للفراغ وتنظيم للوقت بحيث يكون متقن المهام.. والواجبات لفك شفرة الالتزام العائلي المقيد بالعادات والتقاليد..!! - التحدي الذي يواجه الرياضي في فترة التوقف هو أشبه بنبرة صوت خافت تعصفه الضوضاء إلى حيث الاستمرار والعلو شامخاً.. أو السقوط من هامة الابداع المر..!! - لذا يجب ان يراجع الرياضي حساباته جيدا وان يعود بذاكرته إلى ما قدم وما بقي عليه ان يقدم.. فالإجازة برهة لاستراحة محارب ذكي ينوي المسير متوحداً نحو الانجاز.. ولا أظن ان تكون لحظة سبات استحال ايقاظه منها..!! بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. سنلجم أولئك!! - يزعم بعض من مهوسات الموضة.. وناقصات العقل والدين.. عديمات الحياء.. وقاصرات المسؤولية...!! بأن المرأة تجد لها متسعاً بين مشجعي كرة القدم ويزدن أولئك المراهقات في ان الكرة ليست حكراً على أحد وان رابطة المشجعات تنتظر ما تبقى لهن من وقت ضائع ليلقين بظلهن على رياضة لا تمت بدينهن ولا بأنوثتهن بأي صلة..!! - دون اعتبارات للأشياء المحدودة.. تجدهن يهرولن فاتحات أذرعتهن.. يحاصرن ذلك الوجه «الممسوخ» بالوقاحة وينزع من أمامهن كل الزوايا بقوة وتحدٍ وكأنه متمرد على خارطة الزمان والمكان.. ومتحد مع مبدأ الجلوس على أبواب الانتظار.. الذي انعدمت فيه كل الطرق المؤدية إلى المساواة...!! - وأي مساواة فقدت فيها إحدى شعب الإيمان!؟ - من هناك تنتهي مهمة رجال وتبدأ مهمة رجال آخرين جندوا أنفسهم لعزة هذا الدين وخدمة بلده واهله. - أناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. - صرح وهب الله رجاله سعة في الاستحمال وطالة في البال. - أولئك الذين كتب عليهم ان يحملوا على عاتقهم هم امتهم وتطهير بلدهم.. فكانوا خير معين لخير قادة. - كأني بكلمات رجل الأمن الأول سمو سيدي وزير الداخلية لا تفاقر مسمعي ماحييت حين قال (إن دورنا هو دور توعوي واصلاحي ومايقوم به أولئك هو مايمليه عليهم دينهم ومجتمعهم). - أجل لابد ان نتصدى لمثل أولئك الجاهلات انهم نساء لا نقبلهم في مجتمعنا ولا في بيوتنا أو حتى في عقولنا.. لأن مهمة بناء المجتمع تبدأ من المرأة التي تقف خلف كل رجل عظيم ونشء قادر على حمل الأمانة.. أما نحن فسنردد مع بعضنا تلك الأبيات التي علها ان تجد مكانا لأولئك: عليك بتقوى الله ان كنت غافلا يأتيك الرزق من حيث لاتدري فكيف تخاف الفقر والله رازق فقد رزق الطير والحوت في البحر ومن ظن ان الرزق يأتي بقوة فأكل العصفور شيئا مع النسر تزول عنك الدنيا فإنك لاتدري إذا جن عليك الليل هل تعش إلى الفجر فكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكاً واكفانه في الغيب تنسج وهو لايدري فمن عاش ألفاً والفين فإنه لابد من يوم يسر إلى القبر التمتمات البكر.. بدر بن عبدالمحسن - لغة الشمس والقمر والكواكب... - نداء يهجس بالنشوة والتوحد والنقاء.. - وعد يبدد ظلمات الطريق.. ويستكن بنا إلى جمال الكلمة وروعتها.. - مفردة في الاصغاء الباكر.. التمتمات البكر.. بدر بن عبدالمحسن.. - حضرت أمسية البدر في رابعة الحضور.. - فصفقت كغير.. ولم آتي بجديد..!! - هتفت كغيري.. ولم آت بجديد..!! - بقيت مشدوها.. لا أبرحي مكاني... - فخرج الجميع وبقيت استرجع مفردة ذلك الذي يجلس على هامة الشعر متكئ على قمة الابداع.. - معه فقط تكون لنا الدنيا واحات من الاصغاء والجمال... - ينقلنا إلى مساحات من الخضار الداكن الذي يحررنا من احزاننا ونكساتنا المريرة..!! - بين مشاعرنا وبين البدر وعد بالتوحد منذ البدايات الأولى... - ومن أجل ذلك الوعد.. بل من أجلنا.. لا تمل الشعر.. - لا تتركنا لضوضاء الطريق الموحشة. - ومفردة الكلمة المقززة..!! - نعدك اننا جميعا سنشرح نوافذنا لندائك إلى آخر مدى.. - فليس أمامنا من خيار فإما أنت.. أو أنت.. وأنت مرة أخرى..!!