اشارة الى ما نشر يوم الجمعة 9/2/1424ه رقم العدد 11152 في الصفحة الاخيرة لخبر مفاده «حول حرمان معلمي الافلاج من العلاوة لعام 1424ه بسبب تدني مستوى اداء المدرسين ومخالفة البعض الآخر للتعليمات الصادرة والتي تتعارض مع رسالة التعليم يعتبر هذا القرار الحكيم بداية صادقة لتقويم الاعوجاج في العملية التعليمية وللوقوف على ارض صلبة للنهوض بالتعليم. وانني من منبر عزيزتي الجزيرة اطالب وزارة التربية والتعليم ان تجعل نصب عينيها مسألة الحزم والجد مع هؤلاء المعلمين والمعلمات لان الرفق واللين في هذه الامور مضرة. وقد كنا في الماضي نتحمل تقصير بعض المدرسين للعجز الموجود ولسد الاحتياج ولكن الوقت الحاضر تغير الوضع تغييراً جذرياً لعدة اسباب: 1- ان الجامعات تخرج كل سنة المئات من الطلبة. 2- تطور اجهزة الاتصال والتواصل من تقنية متطورة بجميع انواعها. 3- سهولة الحصول على المعلومة الجديدة. 4- الطالب نفسه متغير غير طالب الامس لانه متطور ومتفتح وقد ولد في عالم العولمة يحتاج الي معلم غير معلم الامس يحتاج الى معلم يوافق تطلعه ويساير التطور الى ما بعد الكمبيوتر. يجب على الوزارة كذلك اعادة هيكلة تنظيم المعلمين وجعلهم درجات ومراتب يدرج فيها المعلم على حسب تقديره ومجهوده في تطوير اسلوبه في التدريس ويكون هناك مجال للمنافسة، لان المطلع على واقع المعلمين بأن الممتاز والجيد والمرضي في مستويات المعلمين واحدة نفس المستوى والراتب والعلامة السنوية كذلك يجب وضع المعلم ذي الخبرة الطويلة مشرفاً مقيماً في المدرسة. والله من وراء القصد