* الرياض سالم الغامدي: الطائف هلال الثبيتي: الأحساء خالد النويس: أبدى عدد من المسرحيين السعوديين استنكارهم الشديد لما جرى مساء يوم الاثنين الموافق 11/3/1424ه من أعمال تخريبية تمثلت في عدد من التفجيرات لمواقع سكنية راح ضحيتها عدد من الأبرياء من المواطنين ورعايا دول شقيقة وصديقة. وجاءت ردود الأفعال تلك من المسرحيين بناء على استطلاع قامت به الصفحة لآراء عدد منهم لمعرفة مدى أثر ذلك العمل الآثم في نفوس أولئك الفنانين ونحن نعرضها للقارئ الكريم كما وردت لنا ونحاول تقديمها في شكل رسائل قصيرة. وفيما يلي استعراض لتلك الآراء.. *جعفر الغريب..الموضوع لا يحتاج فيه إلى رأي، فهو رأي الجميع والرأي فيه معروف لأن هؤلاء الناس الذين قاموا بهذه الأعمال هم أناس لا يحملون في قلوبهم ضمير الإنسان السوي، فقد قاموا بترويع الآمنين والأبرياء والأطفال الذين ليس لهم ذنب في أخطاء غيرهم، ويجب علينا كمواطنين ان نتكاتف جميعاً في سبيل وطننا الغالي والمحافظة على أمنه واستقراره وهذه ظاهرة جديدة على وطننا وللأسف ان هناك من بين الضحايا أبناء لنا ذهبوا ضحية لهذه الأعمال إضافة إلى الاخوة الأشقاء والأصدقاء. *راشد الورثان: في الحقيقة نحن نرفض هذا الشيء الغريب على مجتمعنا المسلم المحافظ، فديننا دين التسامح والسلام ويجب علينا طاعة ولي الأمر والوقوف إلى جانب قيادتنا الرشيدة في مثل هذه المواقف، فنحن وقيادتنا يد واحدة في مواجهة أي شيء نمر به، وأنتهز هذه الفرصة لأقدم التعازي إلى أهل المتوفين وندعو لهم بالرحمة والمغفرة وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يعجل بسلامة المصابين الذين تأثروا بما حدث وان يمن الله عليهم بالصحة والعافية. *عبدالباقي البخيت: هذه عادات لا يمكن ان نقبلها في مجتمعنا أبدا، فمجتمعنا المسلم يرفض هذه الأمور التي لا يمكن ان نقبلها بأي شكل من الأشكال، فالذين قاموا بهذا العمل هم أناس مارقون من الدين ومتبعون لأهوائهم الخاطئة، فما هو ذنب الناس الأبرياء الذين ذهبوا ضحية لهذا العمل الغاشم؟ وبهذه المناسبة نؤكد من جديد اننا نقف مع حكومتنا وقيادتنا في سبيل حماية واستقرار الأمن في بلادنا الغالية. *علي الغوينم:والله يا اخي نحن فوجئنا بهذا العمل المشين الذي لا يمت إلى الإسلام بصلة، فهل من المعقول ان يحدث مثل هذا العمل المشين في بلادنا التي عرفت بالأمن والأمان والتزام قيادتنا وشعبنا بتعاليم الدين الإسلامي أم انها أفكار طائشة وعقول أغواها الفكر الهدام للإقدام على ما قامت به؟ في الحقيقة ان المصاب العظيم الذي أصبنا به أكبر من ان تصفه كلماتنا وشعورنا تجاهه معروف ورأينا فيه واضح ومحدد ونحن مع حكومتنا وقيادتنا، لأنها تسعى لنشر السلام والأمن سواء في داخل المملكة أو خارجها، ولا أنسى ان أقدم التعازي لأهل المتوفين والذين نسأل الله ان يثبتهم ويعوضهم خيراً وينعم بالصحة على المصابين في القريب العاجل. *كما استنكر أعضاء ورشة العمل المسرحي بجمعية الثقافة والفنون فرع الطائف حوادث التفجير والأعمال الارهابية التي وقعت مساء يوم الاثنين 11/3/1424ه في مدينة الرياض، وأكدوا ان هذه الأعمال أعمال منافية لشرع الله خارجة على ولاة الأمر ناقضة للعهد. وبينوا في تصريحات ل«الجزيرة» ان مملكتنا ليست وكراً للارهاب والعنف والمشاكل وستبقى بإذن الله عاصمة الإسلام وبلد الأرض والأمان مهما حاول البعض من زعزعة الأمن والاستقرار فلن يحدث ذلك. في البداية أكد المؤلف المسرحي فهد ردة الحارثي ان التفجيرات التي حدثت مؤخراً في مدينة الرياض هي بالتأكيد صورة من صور الإرهاب الاجرامي الذي لا يصدر إلا من فاقدي الإيمان. وقال: يعلم هؤلاء الإرهابيون ان ما قاموا به من تفجيرات وقتل الأبرياء وترويع الآمنين وتهديم المنازل شوهوا به سمعة الإسلام والمسلمين وفتحوا أبواب الذم على مصراعيها لأعداء الإسلام والمسلمين ليدخلوها ويضعوا في الإسلام وأهله ما ليس فيهم. وأضاف الحارثي أي دين وأي كتاب في الدنيا كلها يحل قتل الأبرياء وترويع الآمنين؟! إن هؤلاء المتطرفين لم يأخذوا من الكتاب والسنة إلا ما يوافق هواهم ومصالحهم الشخصية التي تسارع إلى الانتقام من الآخرين دون ذنب اقترفوه ونقض العهد وهذا بحد ذاته هو خروج على الحاكم ويعد منافياً لما أقره الكتاب والسنة وما سار عليه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في تعاملاته مع الآخرين التي لم تكن بهذه الصورة التي يتعامل بها هؤلاء المجرمون فنبينا نبي الرحمة. وشدد الحارثي على ان مثل هذه الأعمال الإجرامية يقصد منها المجرمون زعزعة الثقة بين القيادة والشعب وهذا لن يحدث بإذن الله في ظل قيادتنا الرشيدة وخلخلة الأمن الذي ولله الحمد تنعم به من بين دول العالم. أما المخرج المسرحي أحمد الأحمري قال: في الحقيقة انني مستغرب ان يحدث هذا العمل الإرهابي في بلاد عرف عنها تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية والسير على منهج المصطفى صلى الله عليه وسلم. وأكد ان من يقومون بمثل هذه الأعمال الارهابية الاجرامية لا يقدرون حرمة الإسلام وحرمة الوطن والوفاء بالعهد وهم لا يستحقون ان يكونوا من أبناء هذا الوطن الغالي الذي يقدم الغالي والنفيس في سبيل راحة أبنائه. وقتل الأبرياء أمر محرم في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قال تعالى {وّلا تّقًتٍلٍوا النَّفًسّ الّتٌي حّرَّمّ الله إلاَّ بٌالًحّقٌَ}. وأضاف: أن من يفكر في مثل هذه الأعمال الاجرامية لم يأخذ من كتاب الله وسنة الرسول أي شيء لأن الله سبحانه وتعالى حذرنا من قتل الأنفس البريئة وتأكيداً لذلك كان الرسول الكريم يتعامل مع الآخرين وفق توجيه رباني ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم درعه مرهون لدى يهودي فكيف نقارن بين أعمال وأفعال نبي الرحمة وأعمال وأفعال من غرتهم أنفسهم واتبعوا خطوات الشياطين، ولو ان هؤلاء اطلعوا على شروط صلح الحديبية لما أقدموا على مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تنم عن انحراف خطير في توجهاتهم وأعمالهم الشريرة. وتساءل الأحمري عن الوطنية وحب الوطن والانتماء إليه الذي يفتقده هؤلاء الخارجون. وأكد ان مثل هذه الأعمال لا تزيدنا إلا ترابطاً وقوةً وحباً وانتماءً لهذا الوطن الغالي الذي تربينا على أرضه وتنفسنا هواه. ومن جانبه تحدث الممثل سامي الزهراني فقال: أي دين وأي عقل وأي حضارة تحل مثل هذه الأعمال الارهابية التخريبية الاجرامية التي دمرت البشرية وروعت الأطفال وزرعت في قلوبهم الحقد على مرتكبيها؟ وما حدث في الرياض من تفجيرات إنما هو عمل إجرامي لم يقره لا دين ولا عقل وهذه الأعمال هي أعمال دخيلة على مجتمعنا السعودي الذي عرف عنه حب الآخرين والوفاء بالعهد، ولا شك ان هؤلاء جندوا أنفسهم لخدمة الشيطان وأصحاب الأفكار الهدامة الضارة بالدين والوطن وتخويف الآمنين والإساءة إلى سمعة هذه البلاد ويجب استئصالهم لأن تخويف الآمنين وقتل الأنفس ليس من الإسلام في شيء. وأكد ان من قتل نفسه كان مصيره النار وهذا ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والحمد لله ان بلادنا تنعم بنعم لا تعد ولا تحصى في حين ان هناك الكثير من المجتمعات في العالم تفتقد إلى الأمن والاستقرار. وقال: إذا كان هؤلاء الناقضون للعهد يقصدون من وراء أعمالهم المس بأمن واستقرار هذا البلد أو زعزعة الثقة بين القيادة والشعب فهذا حلم يحلمون به ولن يتحقق بإذن الله لأننا نقف مع قيادتنا صفاً واحداً ويداً واحدة في ترابط وقوة وتماسك هذا الوطن الغالي مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية. أما الممثل مساعد الزهراني فقال: علمت ببالغ الأسى والحزن والألم بأحداث التفجيرات الآثمة التي وقعت في منطقة الرياض مساء يوم الاثنين 11/3/1424ه ونتج عنه عدد من القتلى والمصابين الأبرياء والآمنين ولاشك ان مثل هذه الأعمال الإرهابية لا يقرها دين ولا عقل وهي أعمال دخيلة على مجتمعنا المسلم الآمن. وبيّن ان بلادنا - والحمد لله - تنعم بالاستقرار والرخاء في ظل قيادة حكيمة رشيدة تحرص كل الحرص على مصالح أبناء هذا الوطن الغالي ونحن - ولله الحمد- بقوة إيماننا لن نسمح لهذه الأفكار الهدامة والانحرافات والتوجهات المتطرفة ان تهدم ما بنيناه وهذه التفجيرات لن تزيدنا إلا قوة وصلابة وترابطاً. ويقول إبراهيم عسيري: أسأل الله سبحانه وتعالى ان يبطل كيد الحاقدين والمفسدين وان يحفظ لنا ديننا وبلادنا وأمننا وان يرد كيد الحاقدين المفسدين في نحورهم وأكد ان الأمن والاستقرار مطلبان ضروريان لكل المجتمعات لذلك شرع الله إقامة الحدود وإقامة الحدود حتى تُدرأ المفاسد ويحل الأمن والاستقرار. وما حدث في الرياض من تفجيرات وسفك للدماء ونقض للعهود وترويع للآمنين هو بالتأكيد أمر لم يقره عقل ولا دين ونحن ولله الحمد لن نسمح لمثل هؤلاء الخارجين بتدمير ما تحقق لنا في هذا العهد الزاهر من أمن واستقرار. الممثل مشعل الثبيتي قال: إنني أدين واستنكر تلك الاعتداءات الارهابية الإجرامية التي وقعت في الرياض التي استهدفت الأبرياء وراح ضحيتها آمنون معاهدون دماؤهم وأموالهم معصومة في داخل الدولة المسلمة.. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة». وأضاف مثل هذه الأعمال بالتأكيد انها تخدم أعداء الإسلام وما هي إلا فساد في الأرض. وسأل الله ان يحمي هذا الوطن حكومة وقيادة وشعباً وان يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار وتبقى مملكتنا الحبيبة مركزاً لانطلاق الدعوة إلى الله ومناراً للهدى ومنبعاً للحق.