عبر عدد من المسئولين في محافظة الرس عن استنكارهم وشجبهم للجريمة التي وقعت في مجمع المحيا السكني في الرياض والذي أودى بحياة الكثير من الأبرياء كباراً وصغاراً. ورفض مواطنو الرس بشدة هذا العمل الذي قام به المجرمون بحق الدين الإسلامي الذي هو دين السلام والأمن والاستقرار وقالوا بأنهم يقفون صفاً واحداً أمام هذه الأفكار الهدامة سائلين المولى عز وجل أن يحفظ لهذه الدولة أمنها واستقرارها وأن يعين رجال الأمن على ضبط الأمن وكف ايدي العابثين تطبيقا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.بداية تحدث محافظ محافظة الرس الأستاذ منصور العساف الذي عبر عن استنكاره للجريمة التي حصلت في مدينة الرياض في المجمع السكني وقال: لاشك أن هذا العمل لايمت للإسلام بأي حكم من الأحكام بل هو عمل إجرامي وإرهابي لا يقره الدين الإسلامي وكافة الأديان والذي استهدف قتل وإصابة العديد من الأبرياء وترويع الآمنين وخاصة الأطفال الذين فقدوا في الحادث الإجرامي ونحن نعيش في هذا الشهر الكريم الذي تصفى فيه القلوب وتضاعف فيه الحسنات. وأضاف أن هذا العمل بعيد كل البعد عن الدين الإسلامي والقيم الإنسانية ويعتبر قتلاً للنفس التي حرم الله قتلها بغير حق.. وهذه الأحداث الإجرامية تلحق بالأذى والضرر بالدين الإسلامي وتشوه صورته في الخارج وهو دين المحبة والمودة والأخوة. سائلين المولى عز وجل أن يحفظ لنا قادة هذه البلاد وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني. أمن ورضا ويقول سعادة وكيل محافظ محافظة الرس الأستاذ/ خالد منصور العساف إن ما حدث في الأسبوع الماضي من الأعمال الشاذة في مجتمعنا الإسلامي الذي يرفض هذه الأعمال الإجرامية وهو غريب على المجتمع السعودي الذي يعيش طوال السنوات الماضية ومنذ عهد الموحد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في أمن ورخاء وما حصل في المجمع السكني بالرياض عمل إجرامي وإرهابي خاصة وأنه في ليلة من ليالي رمضان المبارك الذي تعيش فيه بلادنا أجواء روحانية ولكن للأسف الشديد أن يحصل مثل هذا العمل والذي راح ضحيته الكثير من الأبرياء المدنيين من إخواننا المسلمين وخاصة الأطفال. وهذه الأفعال لا يقرها أي مجتمع من المجتمعات ولا الدين الإسلامي والحمد لله بلادنا منذ أن وحدها الملك عبدالعزيز يرحمه الله وهي تنعم بالأمن والاستقرار ورغد العيش لتخرج لنا فئة ضالة وتعمل هذه الأعمال الإجرامية التي هي بحق ليست في صالح الأمة الإسلامية والمواطن السعودي الذي يحمل عقيدة اسلامية راسخة لا يقر مثل هذه العمال. وقادتنا ولله الحمد يحكمون كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإقامة العدل بين الناس. ولا شك أن ما حصل من تفجيرات في مدينة الرياض الأسبوع الماضي أو منذ العام الماضي ليس من الإسلام في شيء وهؤلاء الذين يدعون أنهم منتسبون للإسلام قد كشف الله زيفهم ونواياهم حتى قاموا بتنفيذ هذه الأعمال أيضاً في مكةالمكرمة أطهر بقعة في العالم وبلادنا ولله الحمد بعيدة كل البعد عن هذه الأفكار الهدامة وولاة الأمر وفروا ولله الحمد كافة الإمكانات على ضوء الشريعة الإسلامية سائلين المولى عز وجل النصر للأمة الإسلامية وأن يدحر الله كيد كل عدو للإسلام والمسلمين وأن يدوم الأمن والاستقرار في هذه البلاد المباركة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وأن يحفظ الله الشعب السعودي من كل مكروه. حرمة الشهر كما قال سعادة مدير التربية والتعليم بمحافظة الرس الأستاذ/ محمد بن صالح الغفيلي: هذه الفئة الضالة لم تراع حرمة هذا الشهر الكريم شهر الخير والبركة والإحسان الذي أنزل فيه القرآن. ما قاموا به عمل إجرامي كبير في قتلهم الأبرياء من إخوة لنا مسلمين وسفك دمائهم إن العقل لا يصدق بما قام به هؤلاء والذين يدعون أنهم مسلمون والإسلام بعيد عن هذه التصرفات وكل الأديان تنكر مثل هذه الأعمال حيث إن هذه الفئة الضالة مغرر بها وبلادنا ولله الحمد تقوم على الشريعة الإسلامية وتطبق ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقادة هذا الوطن يبذلون جهودهم ومساعيهم لتوفير كافة الخدمات وعلينا أن نقف جميعاً يداً واحدة ضد هؤلاء وكلنا رجال أمن. ونسأل المولى عز وجل أن يديم لهذه البلاد استقرارها وأمنها وأن يحفظ قادتها وشعبها انه سميع مجيب الدعوات. أمن ورخاء ويقول مدير المعهد العلمي الشيخ/ محمد بن سكيت النويصر: رغم كل المتغيرات التي سادت العالم ورغم كل الفتن التي تظهر بين الحين والآخر، فقد حرص ولاة الأمر - أعانهم الله- على إقامة شرع الله بين الرعية والمقيمين وتحقق ذلك بفضل الله. وكان لحسن النية ونيل الهدف وسلامة المقصد العامل المهم في تحقيق الأمن لأبناء هذا الوطن والمقيمين فيه بعد الاتكال على الله والضرب بيد من حديد على يد من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن وترويع الآمنين فيه. وما حدث في ليلة من ليالي رمضان في مدينة الرياض في المجمع السكني ما هو إلا عمل إجرامي جبان بحق المدنيين الذين لا ذنب لهم ولا شك أن ما قام به هؤلاء القتلة عمل لا يقره الدين الاسلامي وما يقوم به رجال الأمن -وفقهم الله- من القبض على المعتدين وكشف المكائد والدسائس التي تظهر لنا بين الحين والآخر والتي يقصد بها مدبرها الإساءة وإن ما يتحقق من جهود بفضل الله ثم بوجود النية الصادقة والمتابعة من القيادة الرشيدة -حفظها الله- والرغبة الأكيدة في الاستقرار ونشر الأمن بين أبناء الأمة لتستمر عملية النمو وتسير القافلة لتحقيق المزيد من العطاءات في كل الحالات. وهنا أود أن أشيد بتلك الجهود التي يبذلها رجال الأمن -أعانهم الله - وأدعو كل مواطن ليكون رجل أمن يده في يد رجال الأمن ويبذل قصارى جهده كل حسب استطاعته في الحفاظ على أمن بلاد الحرمين حفظ الله بلادنا ووفق ولاة أمرها لما يحبه ويرضاه. ولا شك أن الأمن كلمة لها معاني وهي مطلب ضروري لحياة البشر وكل بلاد الدنيا تحتاج إلى الأمن لذا يحرص القادة في كل بلد لتأمينه لأبناء الشعب ويبذلون في ذلك الجهد والمال وخاصة في بلاد الحرمين التي ولله الحمد تطبق الشريعة الإسلامية. الإسلام يحارب هذه الأعمال أما رجل الأعمال المعروف الوجيه الشيخ صالح بن مطلق الحناكي فقد قال: إن ديننا الإسلامي يحرم هذه الأعمال الإجرامية وينهى عن قتل النفس. هؤلاء الإرهابيون قتلوا وروعوا الآمنين من الإخوة المسلمين في حي سكني آمن وفي ليلة مباركة من ليالي رمضان فاجأوا الجميع بالقنابل والمتفجرات دون أي سبب ومات فيها كثير من الصغار والكبار وأصيب عدد من الآمنين وهذا العمل جرم كبير لا يرضى به الإسلام، والدولة ولله الحمد تقف ضد هذه التصرفات بل وفرت كافة وسائل الراحة للمواطن والمقيم ونحن نعيش بأمن منذ عهد موحد الجزيرة الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله حتى ظهر علينا في الفترة الأخيرة ومن أشخاص شواذ مثل هذه التصرفات التي لا تمت للإسلام بشيء بل هي ضد الشريعة الإسلامية وعلينا أن نقف جميعاً لدحر هؤلاء الفسقة، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل سوء إنه سميع مجيب الدعوات. عمل إجرامي خطير ويقول مدير مستشفى الرس العام الأستاذ/ عبدالرحمن موسى الطاسان لابد أن نقف صفاً واحداً لدحر هؤلاء الطغاة القتلة فهم فئة ضالة شاذة لا تمت للإسلام بأي صلة وهؤلاء القتلة لا يدخلون باسم الإسلام بل نعتبرهم أعداء للإسلام حيث غرر بهم الحاقدون لزعزعة أمن واستقرار هذا البلد الطاهر وعلى الآباء الحرص على أبنائهم حتى لاتهوي بهم أقدامهم ويصيرون في مصيدة هؤلاء الجبناء بل عليهم وعلينا جميعاً أن نكون رجال أمن جميعاً لحماية هذا البلد حيث المقدسات الإسلامية. والحمد لله فالشريعة الإسلامية تطبق بهذا البلد نسأل الله أن يدحر أعداء الإسلام ورد كيدهم في نحورهم وأن يحفظ قادة هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والشعب السعودي. التفاف بالقيادة ويقول مدير مكتب رعاية الشباب بمحافظة الرس الأستاذ/ إبراهيم محمد الونين: المواطن السعودي محسود على هذه النعمة وخاصة نعمة الأمن والأمان كذلك التفاف المواطن حول قيادته الرشيدة وإن الأعمال الإرهابية التي حدثت ومنها التفجيرات في مجمع المحيا السكني بالرياض حيث ان المواطن السعودي ينبذ هذه الأعمال وولاة الأمر يقفون ضدها بكل حزم كما وصف صاحب السمو الملكي الأمير نايف وزير الداخلية وفي كل المناسبات بأن المواطن هو رجل الأمن وهذا دليل على إخلاص أبناء هذا الوطن الذين يجب أن يقفوا يداً واحدة ضد هذه التصرفات وكما نشيد بجهود رجال الأمن الذين أحبطوا الكثير من العمليات التي يقصد بها الإرهابيون الإسلام والمسلمين حيث قاموا بكشف الكثير من المتفجرات والأسلحة وبمشيئة الله ستبقى هذه البلاد شامخة قوية ضد أعداء الإسلام. تصرفات إجرامية كما يقول المشرف على تلفزيون محافظة الرس المهندس/ حمد بن إبراهيم السكيتي أن الإسلام يرفض مثل هذه التصرفات والأعمال الإجرامية والتي آخرها ما تم في مجمع المحيا السكني بالرياض والذي قتل فيه الأبرياء من الصغار والأطفال والكبار وكان فاجعة كبيرة لأبناء هذا الوطن الذي لم يتعود مثل هذه التصرفات حيث يعيش أهله بأمن واستقرار في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وقد وضحت وسائل الإعلام الأعمال البشعة التي ارتكبها هؤلاء الإرهابيون في مجتمع مسلم وفي ليلة مباركة من ليالي رمضان ولم يراعو حرمتها. وما قاموا به عمل شنيع لايرضاه الدين الإسلامي بل كل الأديان وعلينا أن نقف ضد هؤلاء ونكون رجال أمن جميعاً لخدمة هذا الوطن الغالي بقيادته الرشيدة حفظها الله.