أبدى كثيراً من المواطنين أسفهم واستياءهم الشديدين لما قام به بعض المغرر بهم والمتأثرين بافكار خارجة ومعارضة لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف بالمحاولة الفاشلة للاخلال بأمن وامان هذا البلد الامين، ولكن الامر وما ينبغي على المواطن وهو رجل الامن الأول فعله تجاه بلده وابناء بلده بداية من البيت والاسرة فالجار فالحي فالمدينة نهاية بالمجتمع كله بداية تحدث عبيد العتيبي عن هذا الموضوع بقوله: لابد لصاحب البيت «الوالدين» من متابعة ابنائهم وملاحظة تصرفاتهم فهم البنية الاولى والاساسية في بناء المجتمع ومعرفة مع من يختلط ابناؤهم ومن يصاحبون واين يذهبون خصوصاً في الاسفار والغيبات طويلة المدى ولا استثني من ذلك من هم في سن الرشد، وكذلك لابد على الجار من معرفة جاره ومعرفة حال البيت الذي يجاوره فلا يخفى عليكم ان بعض البيوت تكون هادئة وآمنة ولا ازعاج يصدر منها ويرتاح لها الجار وهذا شيء طبيعي ومطلوب ولكن بعد فترة تفاجأ بمداهمة هذا البيت وهو بجوارك من قبل رجال الامن فتجده يستعمل استعمال غير الذي كنت تتوقعه وهو المسكن اما وكراً للجريمة من مخدرات وتصنيع خمور الى مكان للاجتماعات المشبوهة وتجميع الاسلحة والعملات والوثائق المزورة، كذلك لابد من متابعة وضع الحي وما قد يطرأ عليه من امور غريبة وكذلك المدينة فكل هذه تصب في مصلحة المجتمع وحفظ امنه هذا هو الواجب وكذلك على المواطن ان لا يتردد بالابلاغ عن اي ملاحظات او تصرفات تثير الشك والريبة فالجهات الامنية المختصة ابوابها مفتوحة وارقامها معلومة فبمجرد بلاغ عن اي ملاحظات تقوم هذه الجهات بعمل المطلوب على اكمل واصح وجه وحفظ الله بلادنا من كل مكروه وسائر بلاد المسلمين. التقينا بالمواطن محسن محمد القحطاني فاضاف بقوله: ان المسلم العاقل ينكر كل مظاهر الارهاب والعنف والتطرف في القول والعمل او اتخاذ هذه المظاهر لتحقيق اهداف وغايات تزعزع امن المجتمع واستقراره كما لا يوجد انسان يقر بعمل شخص او جماعة تريد ان تنال من امن الوطن ومواطنيه لتحقيق مكاسب وفق ما تؤمن به من افكار منحرفة.. ولدور وزارة الداخلية واضاف قائلاً نشكر رجال الامن الابطال لتمكنهم من السيطرة وانهاء المشكلة قبل وقوعها ولهم الشكر.كما اضاف سالم بن علي البندقاني حول هذا الموضوع ما حدث في الرياض من عمليات اجرامية اساءت الى الدين والوطن وهذا عمل اجرامي لن يرضى به اي انسان على وجه الارض نحن نجدد الولاء لحكامنا الكلام في كل ساعة ودقيقة وثانية ومستنكرين ذلك وهذا عمل شاذ من شياطين لا يعرفون من الدين الا الاسم والاسلام بعيد عنهم. كما استنكر المواطن/ محمد بن سالم القحطاني العمليات الارهابية التي وقعت بمدينة الرياض وقال للاسف الشديد انها من اشخاص يعتبرون منا وفينا وانا اقول اولاً اين الوازع الديني اين الغيرة للدين والمليك والوطن ونحمد الله الولاء يتجدد في كل ساعة ودقيقة وثانية لقادتنا الذين يعتبرون درعاً للاسلام والمسلمين. من جهته يقول كاتب الشمري «محامي»: ما من شك ان تكون هذه الفئة الضالة التي تريد العبث بأمن البلاد التي تعتبر منبر الإسلام والمنار الذي تشع منه الرسالة المحمدية ففجيعتنا كبيرة ولكن ما يطمئننا هي الجهود المخلصة التي يؤديها رجال الامن الساهرون على امن هذا الوطن وخدمة شعبه وكل من يقيم على ارضه من كافة انحاء المعمورة سواء اكانوا من الجنسية الامريكية او غيره، الذين تركوا بلادهم قصداً في العمل وطلب الرزق وتحقيق المصالح المتبادلة بين دولهم ودولتنا، ونخص بالذكر سمو وزير الداخلية وسمو نائبه ومساعده الذين لا تكاد تغمض لهم عين الا السهر المضني في خدمة ابناء هذاالوطن والقاء القبض على هؤلاء المجرمين وتتبع فصائلهم ولقد اثلج صدورها ما حدث بالامس القريب من مداهمة رجال الامن بعد اكتشافهم لمقر احدى هذه العصابات وضبط ما بحوزتهم من اسلحة ومتفجرات وابطال الجريمة في مهدها، ونحن على ثقة بأن رجال الامن الساهرين سيوفقهم الله سبحانه وتعالى الراعي لهذه الامة والحافظ لها والحارس عليها في ان يتمكنوا من القاء القبض على هؤلاء المجرمين العتاة الذين اضروا بأكبر مصالح وطنهم ان تأخذهم بهؤلاء الابرياء رحمة ولا شفقة. وندعو الله في صلواتنا وسجودنا ان يحفظ البلاد واهلها من كل هذه التخريبات والفوضى ان تلقي السلطات الامنية القبض على هؤلاء المجرمين في اقرب وقت حتى يقدموا للمحاكم لينالوا جزاءهم الشرعي ردعاً لغيرهم ممن تسول لهم انفسهم الاقدام على اقتراف مثل هذه الاعمال الوحشية التي تنم عن جبن وعدم ايمان بمصالح وطنهم وبمبادئ شريعتنا الغراء ونأمل لمن يفكرون بالاقدام على مثل هذا العمل المشين بمثل هذه الوسائل ان يعودوا الى رشدهم ويحاسبوا انفسهم ويعودون الى وطنهم كأعضاء صالحين في مجتمعهم. وباعتقادي الشخصي ان مثل هذه التصرفات والاحداث ناتج عن خلل فكري وليس خللاً في الامن الذي يدفع ثمنه الجهاز الامني ومعالجة مثل هذه الافكار هو مسئولية المؤسسة الدينية سواء عن طريق الارشاد او التوجيه لمثل هؤلاء الشواذ الذين اتوا بأفكارهم وتصرفاتهم الغريبة من خارج البلاد.