الاستاذ خالد بن حمد المالك الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: خلال تصفحي لهذه الصحيفة عدد رقم 11174 الصادر يوم السبت 2 ربيع الاول 1424ه وتحت عنوان «فلتسعد الخطب.. ان لم تسعد الكتب!!؟؟» قرأت ما سطره يراع الاخ سليمان بن ناصر العقيلي في صحفة «عزيزتي الجزيرة» معقباً على ما كتبه الاخ علي بن سليمان الدبيخي في عدد الجزيرة 11167 بعنوان «كُتَّاب العزيزة والتعدد» وقد ركز الاخ علي والاخ سليمان على اهمية دور الخطيب في منبر الجمعة في مناقشة المواضيع والقضايا الاجتماعية وبرغم تأييدي لهما واعجابي برأيهما في مدى فاعلية دور خطيب الجمعة بمعالجة القضايا والتطرق لما يهم المجتمع من امور يعايشها الجميع ويحتاجون الى حل ناجح ورأي صائب ومشورة رجال افاضل مثل هؤلاء الخطباء الا ان هناك «نصف المجتمع» لا يحضرن صلاة الجمعة واقصد بذلك النساء من هنا فإنني ارى انه يجب ان تتضافر الجهود جميعها للتطرق للمشاكل والقضايا الاجتماعية وعلاجها من خطيب الجامع الى الائمة في المساجد الى الدعاة والمشايخ عبر الاشرطة التي اتضح مدى تأثيرها الكبير ولا انسى ذلك الدور المهم لوسائل الاعلام مرئيها ومسموعها ومقروئها في التطرق لمثل هذه المواضيع وان كنت بدأت ألحظ مؤخراً زيادة وكثافة البرامج التي تتطرق للمشاكل الاجتماعية واستقطاب مجموعة من المتميزين من المشايخ والمفكرين والمختصين ومازلنا نتمنى المزيد من هذه البرامج التي بلا شك لها دور كبير تجاه الاسرة التي يتشكل المجتمع من مجموعها.. ولا اغفل هنا اهمية الدور الذي يجب ان يؤديه المعلمون والمعلمات والمرشدون والمرشدات في مدارسنا تجاه التطرق لبعض القضايا الاجتماعية وتوجيه الشباب والفتيات الى السلوك الامثل والطريق الانجع في حياتهم...والله من وراء القصد عبدالعزيز بن صالح الدباسي/ بريدة/ص 244