رأت رئيسة الفيليبين غلوريا ارويو ان الحرب في العراق انتهت في الواقع وتعهدت بالمساهمة في عمليات حفظ السلام ب500 شخص وزيادة المساعدة الانسانية لهذا البلد .وقالت ارويو لإذاعة «دويز» غداة سقوط بغداد بأيدي قوات التحالف ان «الحرب انتهت»، واضافت «سنرسل فريقاً من 500 شخص وهذه مساهمتنا في حفظ السلام في العراق وفي السعي لتجنب ازمة انسانية».ورأت ارويو ان دعمها السياسي والمعنوي للحملة لإزالة اسلحة صدام حسين يبرر اليوم هذا الجهد من اجل الشعب العراقي، وكان هذا الدعم ادى الى تراجع شعبيتها بنسبة 14%.واضافت ان «فرح الشعب العراقي يذكرنا بتاريخنا، طعم النصر واحد في كل مكان في العالم»، في اشارة الى التمرد الشعبي الذي ادى في 1986 الى اطاحة نظام فرديناند ماركوس وحكومة جوزف استرادا في 2001 وتابعت ارويو ان «الفيليبينيين يجب ان يكونوا فخورين بتقديم دعمهم لحرية الشعب العراقي الذي نتمنى ان يكون مستقبله افضل».وكانت الرئيسة الفيليبينية من القادة القلائل في آسيا الذين قدموا دعماً للحرب الاميركية ضد العراق رغم انتقادات المعارضة والكنائس.