رجح خبراء في مجال الصحة أن تكون الصراصير مسؤولة عن انتشار فيروس الالتهاب الرئوي الحاد المعروف اختصارا باسم «سارس» في مبنى سكني كامل بهونج كونج.كما يعتقد الباحثون أن العدوى قد تنتقل من بيت لآخر عن طريق الصراصير.وذكر راديو لندن ان حصيلة ضحايا مرض الالتهاب الرئوي الحاد«سارس» في ارتفاع مستمر فطبقا لما اعلنته منظمة الصحة العالمية فإن عدد ضحايا فيروس الالتهاب الرئوي الحاد قد وصل إلى مائة وثلاثة أشخاص في جميع أنحاء العالم.وأشار الراديو الى ان سنغافورة التي يشتبه في أن بها مائتي إصابة خصصت حوالى خمسين شخصا من موظفي الاسعاف التابعين للقوات الجوية للمساعدة في فحص ركاب الطائرات التي تصل من أماكن انتشر فيها السارس مثل الصين وتورونتو.واوضح الراديو ان ذكر نظرية الصراصير جاء على لسان نائب مدير الصحة بمستشفي ليونج باكين بهونج كونج يوم الاثنين الماضي بينما كان يتحدث حول كيفية انتشار المرض بسرعة كبيرة في مبنى سكني في حدائق اموي في كولونط وذلك نظرا لتعرض ثلاثمائة حالة جديدة من سكان المبنى للاصابة في غضون أيام قليلة.مشيرا الى ان الحالات المصابة حيرت مسؤولي الصحة مما جعلهم يهتمون بالأمرعن طريق حجزالحالات المصابة عن الآخرين.وقال ليونج ربما يكون الصرف الصحي هو السبب فمن المحتمل أن تكون الصراصير هى العائل الذي يحمل الفيروس إلى المنازل.