ارتفع عدد الوفيات بمرض الالتهاب الرئوي بعد وفاة شخص عاشر في كندا إلى 101، فيما أصيب أيضاً أميركي وكنديان بالمرض في الصين، ليرتفع إجمالي الإصابات التي أحصيت حتى الآن في العالم إلى نحو 2800. وتشك السلطات في هونغ كونغ بأن تكون الصراصير إحدى وسائل انتقال مرض الالتهاب الرئوي القاتل. وفي هذا الصدد، قال المدير الصحي المساعد لونغ باك-ين: "هناك خطر من أن تكون الصراصير وسيلة لانتقال الفيروس". وتحقق السلطات في انتقال الفيروس من خلال الصراصير في شقق آموي غاردنز حيث سجل العديد من الاصابات. ويعتقد بأن الصراصير نقلت المرض إلى شقق عدة بعد انتشاره في ما بينها في المجارير ومجاري الصرف. وأضافت ناطقة باسم السلطات الصحية أن التحقيق يتناول أيضاً حشرات أخرى. وإلى اليوم، لا تزال كيفية انتشار هذا الوباء غير معروفة، فمن الممكن نظرياً أن ينتقل بواسطة حيوان. وسبق أن فحصت الفئران والهررة في إطار التحقيق عن الوباء في مجمع آموي غاردنز السكني في هونغ كونغ. وبدأ فريق يرتدي لباساً مضاداً للجراثيم في تطهير أحد أبراج مجمع آموي غاردنز السكني الضخم. وتعيش الجزيرة في ظل هذه الإجراءات حال حرب ضد انتشار الفيروس الذي حصد العشرات من مواطنيها. وأعلنت السلطات أن رجلين مسنين توفيا إثر إصابتهما بالمرض ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات بهذا الوباء إلى 25. كما سجلت 45 إصابة مشبوهة بالمرض. البنك الدولي وعلى الصعيد الاقتصادي، قال رئيس البنك الدولي جيمس ولفنسون إن الفيروس قد يلحق الضرر بجنوب شرقي آسيا والصين حيث تتكاثر عمليات إلغاء الرحلات والمناسبات والفاعليات المختلفة، إضافة إلى ازدياد توقعات عالمية بخفض النمو في المنطقة. وقال ولفنسون: "اعتقد بأن تأثير الوباء في الوقت الحاضر متواضع، لكن إذا واصل انتشاره فإنه سيترك وقعاً كبيراً"، وأضاف: "يبدو أن ذلك يؤثر إلى حد كبير على السياحة، كما يتسبب بخلل في رحلات أولئك الذين يريدون الاستثمار أو التجارة". وفي كندا، توفي شخص عاشر في تورونتو وقد يكون شخص آخر توفي بالمرض. وارتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 226. وفي سنغافورة، عبئ العسكريون في الأجهزة الصحية للمرة الاولى لمكافحة الوباء وهم يساعدون الآن في عمليات مراقبة المطار. وفي فيتنام، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن عشرة أطفال فيتنامين على الأقل توفوا في الشهر الماضي، بسبب فيروس معوي غير معروف ولا علاقة له بالالتهاب الرئوي. وقالت إن السلطات الصحية تحقق في ماهية هذا المرض الجديد.