أوردت صحيفة الغارديان في صدر صفحتها الاولى خبرا مفاده ان «الولاياتالمتحدة تضع خطة سرية لفرض نظام جديد على العراق» وجاء في التفاصيل أن الخطة تنص على تشكيل حكومة من 23 وزارة يرأس كل وزارة منها مسؤول أمريكي يعين أربعة مستشارين له من العراقيين. وطبقا للصحيفة فإن مساعد وزير الدفاع الأمريكي بول وولفويتز الذي يتولى شخصيا وضع تشكيلة الحكومة الجديدة يصر على أن يكون رئيس المؤتمرالوطني العراقي أحمد الجلبي من بين أعضائها الاستشاريين. الا أن الجنرال جاي غارنر الذي ينتظر أن يتولى مهام إدارة العراق ( وفقا للخطة ) يعارض هذا التعيين، كما أن الخطة برمتها تلقى معارضة المؤتمر الوطني العراقي الذي يرفض تعيين أمريكيين على رأس الوزارات العراقية. وتوقعت الغارديان أن تثير هذه التطورات انزعاجا سياسيا لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير. ومن أبرز العناوين التي سيطرت على الغارديان«خطر الانتحاريين يغير طبيعة الحرب» و«خلاف أمريكي بريطاني بشأن المعركة الهادفة الى كسب ود المواطنين العراقيين» و«اتهامات للقوات الامريكية بالإفراط في استخدام القوة»، وتابعت الصحيفة وصفها لمجريات الحرب في جنوب ووسط العراق وكتب مراسلوها تقارير أوردت استيلاء القوات البريطانية على بلدتي ام الخصيب وشطرة. «التايمز» أبرزت الصحيفة عنوانا يقول :«استطلاع للرأي العام يشير الى أن المواطنين البريطانيين يعتقدون أن القوات المتحالفة في طريقها الى النصر» وقالت ان أغلبية الشعبين الأمريكي والبريطاني تعتقد أن مجريات الحرب تسير على ما يرام وتتوقع استمرار القتال لعدة اشهر. وأفادت الصحيفة أن 65% من الذين شاركوا في الاستطلاع في بريطانيا قالوا ان الحرب تحقق تقدما بينما ارتفعت تلك النسبة في الولاياتالمتحدة الى 85%. وقالت الصحيفة ان نتائج تلك الاستطلاعات تحمل أنباء سارة لكل من رئيس الوزراء توني بلير والرئيس جورج بوش، وفي مقال بعنوان«خلاف بين لندن وواشنطون حول الوضع القانوني لأسرى الحرب العراقيين من رجال الميليشيا «قالت التايمز» ان حدة الخلاف بين الجانبين حول مصير فدائيي صدام الذين سقطوا في الأسر تتزايد يوما بعد يوم، فبينما يقول المسؤولون العسكريون الأمريكيون انهم يريدون ارسال رجال تلك المليشيات الى معتقل قاعدة غوانتانامو في كوبا يوضح قائد القوات البريطانية في قطر انه يريد معالجة قضية الأسرى طبقا للقانون الدولي، وخصصت الصحيفة حيزا كبيرا في احدى صفحاتها الداخلية لتحليل تصريحات الرئيس المصري حسني مبارك من أن «هذه الحرب ستصنع المئات من بن لادن» كما أوردت التايمز الاتهامات السورية للندنوواشنطن بالقيام بغزو غير قانوني وارتكاب جرائم ضد الانسانية. «الدايلي تلغراف» في صفحتها الأولى كتبت الدايلي تلغراف عنوانا يقول: «الحلفاء قادمون يا صدام» وتحدثت الصحيفة عن سقوط بلدتي أبو الخصيب وشطرة وتناولت القتال الضاري الذي دار حول مدينة النجف الاشرف. كما نشرت الصحيفة مقالا لمراسلها في واشنطن بعنوان «باول ورامسفيلد يختلفان حول تكتيكات الصدمة والذهول»، وعادت الصحيفة للتذكير بالانتقادات الموجهة لوزير الدفاع الأمريكي بسبب البطء الذي أصاب العمليات العسكرية خلال الأسبوع الأول من القتال وقالت إن رامسفيلد لم يعمل بنصيحة زميله وزير الخارجية الجنرال السابق كولن باول عندما اقترح عليه إرسال قوات بحجم أكبر إلى الخليج، ومن أهم عناوين الدايلي تلغراف البارزة «بلير يدعو إلى حملة للرد على التغطية السلبية للحرب في وسائل الإعلام العربية» و«وزير الدفاع يستبعد إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى العراق»و«سوريا تصعد من لهجتها المعادية في وجه التحذيرات الأمريكية». «الفاينانشل تايمز» تناولت صحيفة الفاينانشل تايمز اوضاع الأسواق المالية في الأسبوع الثاني من الحرب على العراق، وكتبت تحت عنوان «أسعار الأسهم تتراجع بسبب المخاوف من طول أمد الحرب على العراق» تقول : سجلت أسعار الأسهم انخفاضا كبيرا أمس عبر الأسواق المالية العالمية» وأضافت أن مؤشرات كبرى الشركات العالمية تراجعت بنسبة زادت عن 13% منذ بداية الحرب، وفي تغطيتها المعتادة لمجريات الحرب في العراق أوردت الفاينانشل تايمز مقالات اختارت لها العناوين التالية «الولاياتالمتحدة تقول إن معركة بغداد قد تكون على بعد أيام فقط» و«الأكراد يفقدون صبرهم لتباطؤ الولاياتالمتحدة في تعزيز قواتها في شمال العراق» و«الأمريكيون يحذرون من قتال ضارٍ في الشوارع في المرحلة المقبلة من أجل السيطرة على العاصمة العراقية». و«الرئيس المصري يحذر من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى انتشار ظاهرة الإرهاب» و«شعور بالإحباط بسبب «تفوق»الآلة الدعائية للرئيس صدام». ومن أبرز ما أوردته الفاينانشل تايمز ما كتبه مراسلها في واشنطون بعنوان«كوندوليزا رايس تكشف عن التصور الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط» والذي جاء فيه: «في كلمتها أمام مجموعة الضغط الإسرائيلية» لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية» في واشنطن المعروفة اختصارا باسم «ايباك» كشفت مستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس عن «برنامج أمريكي طموح» على حد تعبيرها لاحداث تغييرات في المنطقة .