سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله تعالى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .. من عروس الوادي الأخضر العملاق «بيش» ومن على ضفاف الوادي الأخضر العملاق ومن على روابي الشاطئ الذهبي أبعث إليكم أجمل وأرقّ التحايا محملة بالفل والكاذي والمخضارة والبعيثران والشيح والوالة والسكب والشار والنعثة والريحان وكل ورود وعطور وزهور جازان ومعها مسواك البشام. سعادة الرئيس: ببالغ من السعادة والسرور والفرح والإعجاب اطلعت على الملحقات التي أصدرتها جريدة الجزيرة الغرّاء في الأعداد الماضية، ولعل الذي شدني أكثر «الجزيرة الثقافية ومجلة الجزيرة». لقد بلغت مني مشاعري قمة الترف وكلما نظرت عيني إليها جنت حسنا جديداً به من قبل لم تطف. لقد حدثتني نفسي قائلة: كانت أمنيتي أن يكون للمجال النفسي والتربوي مكاناً بالجزيرة الثقافية .. لماذا لا تطرح بعض المشكلات النفسية المعاصرة والتي يعيشها الكثير من الأفراد رجالاً ونساء، ومن ثم تطرح تلك المشاكل ويقوم مختص بوضع حلول لها .. أو تطرح الحلول من قبل القراء.. أو تكون مشكلة تربوية تقدم وتقدم الحلول من قبل القراء أو المختصين هذا والله اسأل أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.