عبر مواثيق الوفاء وكلمات الإخلاص وحروف المحبة.. عبر أهازيج الصفاء.. ودعوات الشكر والثناء تنبعث الأشواق مهداة بباقة معطرة بشذا الفل والياسمين معطرة بأحلى الكلمات من عطر يفوح بالمحبة إلى معلمتي الغالية . إليك معلمتي.. لا أعلم عن ماذا أكتب، هل أكتب عنك، أم عن مواقفك المخلصة، أم عنك كمعلمة لنا بذلت مع الجميع النصائح والدعوات لأنك أصبحت أختاً لنا قبل أن تكوني معلمة.. أم عن حبر القلم الذي انسال على ورقة بيضاء ليخط لك كلمات الوجدان ويسطر لك مشاعر ينبوعها القلب لأنها من أحاسيس الفكر؟.. أعلم يقيناً أني مهما كتبت لك معلمتي فلن أرد ولو شيئاً بسيطاً من ذلك الدين الذي أغرقتني به. إن وجودك معنا ملأ المدرسة حماساً ونشاطاً، علمتنا بقدر وأمانة ما جئنا من أجله.. جعلتنا نشعر بالسعادة عندما يرن الجرس معلناً ابتداء وقتك بشرح الدرس حيث يشتعل الوقت حماساً ونزداد طموحاً ولكن ينتهي الوقت معك بسرعة فنشعر بالأسى لفقده ولكن معلمتي ماذا عساني أن أقول..؟! إن ما أتمناه لك معلمتي هو التوفيق والسداد مع الشكر على جهودك النابضة بإحساس المسؤولية مع طالباتك التي كنت أهلاً ومثالاً لها. إضاءة عبر خفقات قلب وإهداء عبر أثير المحبة ومع هزيج الذكريات محملة بأجمل أحاسيس الصدق والوفاء بمزيج من التقدير والاحترام مغلفاً بغلاف الذكريات ومطبوعاً عليه تحت عنوان المرسلة. طالبتك المخلصة التي لن تنساك