عزيزي رئيس التحرير لأنني قارئه صغيرة لليوم.. ولأنكم عودتمونا على التعبير عن مشاعرنا بصدق فأتمنى ان تجد هذه المشاركة طريقها الى النشر برعايتكم. فتحت أول أبواب الواقع لأبصر الحياة وأناظر الحقيقة اللامعة بين اغصان الربيع ورياحين المحبة حلقت بفؤادي لأجوب المدى فوق أكتاف المستقبل والتي أعلى الجبال الشاهقة الى ابعاد الأرض الواسعة ثم الى شواطىء المستقبل المكللة بأغاريد المحبة والعطاء بين بساتين العلم المزهرة وحقول الربيع النضيرة نحو اشراقة تفوق كل اشراقة. هنا ابصر العطاء واستنشق المحبة والصفاء لأرى مدرستي بين ثنايا الرمال القاحلة واحة خضراء ورياض باسمة عامرة بالجد والاجتهاد معطرة بأغاريد الصباح المشرق ينيرها ينبوع العطاء وسناء المستقبل استاذتي الفاضلة اسماء العفالق بقيادتها الحكيمة المبنية على أساس البذل والعطاء والمحبة والثناء. فيجدر بي وبجميع من عرفها الإشادة في مجال الإدارة الناجحة بين بساتين العلم والمعرفة. هي كالزهرة في بستان الربيع تعطر بشذاها المرهف رياحين المستقبل, تغدق الحنان بين تلميذاتها بعبير المحبة, وأريج الصفاء والطيبة, تزرع الأمل والحياة في تلك النفوس الجافة وتسقي العقول شهدا فياضا قبل ان يكون ماء امتلكت بمكانتها السامية قلوب الجميع, تخلت عن الذات لتقف بارادتها وعزيمتها أمام طرح شامخ تقوده بالحكمة وحسن السيرة, احتوت الجميع ين حنايا نفسها الكريمة فتراها بين المعلمات اختا كبرى تتلمس المشاعر. والاحاسيس وتشكر على الجهود والأنشطة. بتعابيرها المرهفة وعطاياها المبهرة تسير دفة العمل بنجاح. وبقلب الأم النابض بالحنان والمحبة ترسم طريق المستقبل فوق تربة الحياة الجافة لتزرع المدى بذورا تواقة الى فن الأبداع متوجة بالجد والاجتهاد مكللة بالنجاح. فتعكس نداها اللامع, وشهدها الفياض في قلوب طالباتها لتزهر العقول اخلاقا وقيما حسنة وتغدق النفوس أملا وتطلعا نحو المستقبل. حينها تجمع الأخوة بالمحبة والأخلاق بالمثل العليا والاجتهاد بالإبداع ثم العطاء بتنمية المواهب والقدرات لتشرق العيون نورا بعدما كانت تبصره الظلمة. هذه هي الحقيقة التي ابصرتها على أرض الواقع, وتنفست هواءها العليل لأناظر ينبوع العطاء في وسط بستانها المثمر, أما وأختا ومعلمة مخلصة وإنسانة عظيمة جمعت بين المرحلتين الابتدائية والمتوسطة فوق ربوة واحدة, بقيادتها الحكيمة ازهرت وبقلبها النابض بالحنان تثمر وتثمر. إيمان عبدالله علي الخميس طالبة المتوسطة الثامنة المبرز