يعيش أهالي منطقة الحدود الشمالية بمدنها ومحافظاتها والمراكز التابعة لها حياتهم اليومية العادية دون قلق او خوف والحمدلله رغم الظروف الراهنة التي تشهدها العراق وفي جولة استطلاعية ل«الجزيرة» قامت بها على بعض المرافق الخدمية والمحال التجارية والتي تأكد من خلال هذه الجولة ان الامور تسير على مايرام مثلما كانت عليه قبل الظروف الراهنة وتتلخص الجولة بما يلي: استتباب الأمن مستتب ولله الحمد والامور تسير على خير ما يرام ويعيش المواطن الحياة اليومية العادية ومن هنا يتضح ان لاخوف ولا قلق في مناطقنا الحدودية خلال الفترة الراهنة في ظل مايشهده الاشقاء في العراق من ظروف راهنه. الأسواق.. حركة اعتيادية وتزاول المحال التجارية بيع المواد الغذائية هي الاخرى لم تشهد اي تغيير عما كانت عليه قبل الحرب التي تشن على العراق الشقيق وقد اكد ذلك الكثير من التجار ومزاولي البيع في المواد الغذائية انه لاتغير ولاشيء طرأ على اقبال الناس الى شراء مما يحتاجون في مثل هذه الظروف فكانت الحياة طبيعية جداً ولم يطرأ اي ارتفاع في اسعار المواد والخضار. البادية بالصحراء يزاول سكان الصحراء من البادية حياتهم اليومية في تنقلاتهم وتربية ماشيتهم بوضع طبيعي جداً جداً ولم يلاحظ اي تغيير. الدفاع المدني جاهزية الدفاع المدني في المنطقة تعيش مراحل مقدمة من خلال صلاحية صافرات الانذار وتمركز الافراد وجاهزية الآليات المتطورة. التعليم تسير الدراسة في المنطقة كما هي قبل شن الحرب على العراق والامور عادية جداً ويتوجه للمدارس طلاب وطالبات المنطقة، ويتضح من خلال هذا الاستطلاع ان المنطقة تعيش الحياة اليومية العادية مثلما كانت عليه قبل الظروف الراهنة التي يعيشها العراق الشقيق.. وختاما نسأل الله ان تزول هذه الغمة عن الاشقاء في العراق وهذه دعوات ولاة الامر في بلادنا وشعب المملكة العربية السعودية الوفي الذي يقف دائماً مع الاشقاء العرب والمسلمين في السراء والضراء.