أشاد عدد من المسؤولين ورجال الأعمال بالجهود التي تبذلها الغرفة التجارية الصناعية بالرياض لدعم قضية السعودة. وبينوا أن جهود الغرفة وعملها الدائم لتأهيل وتدريب منسوبيها السعوديين أهلها وبجدارة للفوز بجائزة الأمير نايف للسعودة للعام 1421 - 1422ه ( 2002م ) وللعام الثالث على التوالي.وتهتم غرفة الرياض بتصميم برامج تدريبية تلبي الاحتياجات الذاتية المستمرة للمستويات الإدارية المختلفة والعمل على تنفيذها داخليا وخارجيا. وبلغت نسبة السعودة بين موظفي غرفة الرياض خلال عام 1421ه 76%، وارتفعت إلى 80% في العام الذي يليه، وتعتمد الغرفة على سياسة التوطين التدريجي عبر برامج التدريب على رأس العمل. وتحرص غرفة الرياض على تقديم بدلات ومكافآت تشجيعية لكافة موظفيها. ومكافآت مالية للموظفين المثاليين إلى جانب إلحاقهم بدورات تدريبية لرفع مستواهم المهني. وتم خلال العام المالي 2002م مشاركة نحو 17 موظفا في مجموعة من البرامج التدريبية إلى جانب ابتعاث 25 قياديا وموظفا الى خارج المملكة. إضافة إلى برامج التأهيل داخل الغرفة. ويحرص مجلس إدارة غرفة الرياض برئاسة الأستاذ عبد الرحمن بن علي الجريسي على دعم كل ما يخدم قضية السعودة وتذليل الصعوبات التي تعوق تنفيذها. يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة سلم أمين عام غرفة الرياض الأستاذ حسين بن عبد الرحمن العذل جائزة السعودة لعام 2002م في اللقاء السنوي السادس لرجال الأعمال والذي أقيم في مركز الملك فهد الثقافي يوم الثلاثاء الماضي. وتم في اللقاء تكريم 31 منشأة فائزة بجائزة الأمير نايف للسعودة.