حققت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض المركز الأول في السعودة بفئة الغرف التجارية حيث تسلم الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل الأمين العام لغرفة الرياض جائزة المركز الأول من يد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في الحفل الذي اقامته وزارة العمل يوم الاحد الماضي. وعبر الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل عن سعادته بحصول غرفة الرياض على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة لعامي 1426-1427ه، وذلك بتحقيقها نسبة سعودة بلغت 89% عام 1427ه فيما وصلت في عام 1428ه إلى 90% . ونوه العذل باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بقضية السعودة وحرصه يحفظه الله على تعزيز مكانة الشاب السعودي في قطاع الاعمال، لما لذلك من اثر ايجابي على كافة النواحي سواء الاجتماعية منها أو الأمنية . واشار العذل إلى أن القطاع الخاص السعودي حريص على إحلال القوى العاملة الوطنية وتوفير الفرص لها، وان توطين الوظائف هدف استراتيجي لايمكن تجاهل اهميته وربحيته لأي منشأة وطنية . واضاف : ان التزام الغرفة بتحقيق أعلي معدلات السعودة هو واجب وطني سعت اليه وستواصل طريقها كإحدى المنشآت الوطنية التي بنت إستراتيجيتها البشرية على العنصر الوطني وتأهيله وتدريبه كأحد أهدافها الإستراتيجية، التي أثبتت نجاحها بتحقيق هذه النسبة المتميزة والتي لن تقف عندها بمشيئة الله فهي عازمة على مواصلة جهودها في هذا الشأن، كما تعمل على المساهمة في جميع مشاريع السعودة في القطاع الخاص حيث لديها مركز التوظيف الذي يعد إحدى القنوات المهمة التي يسلكها الشباب السعودي للحصول على الوظائف من خلال تعاون منشآت القطاع الخاص مع المركز، إضافة إلى الدور الرئيسي الذي يلعبه مركز التدريب من خلال برامج تدريبية وتأهيلية تسهم في تأهيل الشباب السعودي للعمل في القطاع الخاص وتحديد التخصصات التي يتطلبها سوق العمل . وبين العذل أن غرفة الرياض سعت إلى استقطاب الشباب السعودي وتأهيلهم وتدريبهم ومنهم من تلقى عروضاً وظيفية من جهات اخرى، والغرفة تسعد بوجود مثل هذه الكوادر سواء بها او بأي جهات اخرى حيث سعت العديد من الجهات إلى استقطاب بعض الكفاءات من الغرفة لما تتميز به من كفاءة في العديد من المجالات لاسيما المجال التقني، والغرفة ساعية إلى تأهيل واستقطاب الكوادر الوطنية وتوفير البيئة العملية المناسبة للموظف . ونوه العذل بجهود ادارة الموارد البشرية بالغرفة وما تقوم به من جهود في استقطاب الكوادر المتميزة من الشباب السعودي . يذكر ان جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة تعد إحدى الوسائل الناجعة التي تتبعها الدولة لتشجيع وتحفيز منشآت القطاع الخاص للاهتمام بالموارد البشرية الوطنية كما تهدف إلى تشجيع منشآت القطاع الخاص التي تحقق أعلى نسبة سعودة وتوطين الوظائف بالاضافة إلى تعظيم مبدأ القدوة لكي تنهج المنشأة الأخرى نفس النهج الذي سارت عليه المنشأة الفائزة بالجائزة .