ثمن الأستاذ سليمان بن عبدالله القاضي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس القوى العاملة ولقاءه برجال الأعمال وتكريم الفائزين بجائزة سموه في مجال السعودة. وأوضح القاضي أن رعاية سموه وبصفة سنوية للقاء يعطي مؤشراً صادقاً ورغبة أكيدة على حسن توجهات الدولة في مجال الاستثمار بالعنصر البشري الوطني مما يخلق حافزاً قوياً ويرسم إحساساً وشعوراً بعمق المواطنة المتمثلة بالعمل المكثف في ميدان استقطاب الأيدي العاملة السعودية وتوظيفها. وقال في تصريح له عقب تسلمه يوم أمس الثلاثاء من يد سموه جائزة المركز الأول على مستوى قطاع الاسمنت والكهرباء والغاز بالمملكة لعام 1421ه/ 1422ه والتي كانت عبارة عن درع، ان الشركة السعودية للكهرباء تنظر لجائزة سموه التي جاءت تقديراً لجهودها المتميزة في مجال السعودة بالفخر الكبير وانها في ذات الوقت تعد الجائزة أمانة ومسؤولية تتطلب من الشركة مواصلة عملها الدؤوب واستكمال خططها الطموحة الرامية لرفع نسبة السعودة والارتقاء بها وفقاً لبرنامج مدروس لتصل إلى نسبة 90% بعد أربع سنوات، وأشار إلى أن نسبة السعودة في الشركة في تنام مستمر حيث نسبة السعودة الان نحو 80% وأنها تولي اهتماما متميزاً في مجال بناء وتنمية القوى العاملة حيث انشأت لهذا الغرض أربعة مراكز تدريب تتولى مسؤولية إعداد وتدريب الكوادر الوطنية مضيفاً بالقول ان هذه المراكز تستقطب سنوياً عدداً من خريجي المدارس الثانوية والمعاهد الصناعية والكليات التقنية تعمل على تأهيلهم فنياً بهدف استيعابهم على وظائف يشغلها غير سعوديين.