والهواجيس ترعى بالخفايا طوّل الليل والشمع متوالف ما طفى بالعيون وبالزوايا أذكر الحب والإحساس تالف وألمس الصدر وأبكي للبقايا يا حبيبي قبل وقت التخالف ويا حبيبي بعد وقت الخطايا هي تموت الحلوم من التحالف أو تموت الأماني بالرجايا الرياح وهواها اللي مصالف بدّلت بالمعاني والنوايا صار عصر الوفاء بالعمر سالف وصارت آمالنا مزح وحكايا بالثرى الطير ما يلقى معالف والنحل بالغصن ماله رعايا دايم أشعر على الواقع مغالف كثر ما أشعر بطعنات الحمايا والله إني عن الترحال حالف بس أظن آخر الطب الكوايا عبدالله مقعد العتيبي