دعا الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية «حماس» والناطق باسم حركة كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري للحركة إلى توجيه بنادقهم إلى قادة سياسيين برلمانيين وأحزاب وأعضاء في الحكومة الإسرائيلية انتقاماً لاستشهاد الدكتور إبراهيم المقادمة أحد القادة السياسيين لحركة حماس. وقال الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي في تصريح خاص ل«الجزيرة»: بما أن القتلة من اليهود يستهدفون القيادة السياسية، فعلى كتائب القسام أن تضع في دائرة استهدافها وتوجه بنادقها إلى القيادة السياسية اليهودية التي تعلن الحرب على الإسلام، بما فيها أعضاء في الكنيست والأحزاب والقيادة السياسية الحكومية في إسرائيل وجميعهم قتلة». وأضاف الرنتيسي ان قرار حكومة شارون باستهداف قادة حماس السياسيين سيشعل المقاومة ضد الاحتلال بشكل لم يعهد مثله كيان الاحتلال، وهو دليل آخر على إفلاس السياسة الأمنية الإسرائيلية وفشلها في تحقيق انجازات في مواجهة المقاومة. وأكد الرنتيسي أن كافة الخيارات العسكرية مفتوحة وعلى رأسها استهداف القادة السياسيين في الكيان الإسرائيلي. ووصف الرنتيسي عملية الاغتيال «بالجبانة» لأن الدكتور المقادمة لم يكن تحت الأرض، بل كان يتحرك فوق الأرض وكان يذهب إلى عمله في الجامعة الإسلامية بغزة كل صباح وكان يذهب إلى المساجد». وأضاف الرنتيسي: «إن هذا الاغتيال فتح بوابة واسعة من الصراع مع هذا العدو الصهيوني الذي تجاوز آخر الخطوط الحمراء وبالتأكيد سترد عليه حركة حماس بالأفعال لا بالأقوال». وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت باغتيال الدكتور إبراهيم المقادمة أحد قادة حركة حماس البارزين مع ثلاثة من مرافقيه بواسطة الصواريخ التي أطلقتها مروحيات عسكرية في مدينة غزة يوم السبت الماضي.