شهدت المنطقة الشرقية ركودا اقتصاديا كبيرا في الحركة العقارية بعد إجازة عيد الأضحى المبارك وارتفاع نسبة العرض مقابل الطلب حيث علل أصحاب المكاتب العقارية الأسباب وراء ذلك الركود الى احتمال شن ضربة على العراق وتأثير الاسواق العقارية بالأوضاع السياسية في المنطقة. إضافة الى انخفاض نشاط أصحاب الأموال الضخمة والمستثمرين الكبار في سوق العقار خلال هذه الفترة في المنطقة الشرقية وابتعادهم عن السوق العقاري الى حين ركود الأوضاع في المنطقة مقابل ذلك شهدت اسواق الاسهم وبورصة الذهب نشاطا ملموسا بعد اتجاه عدد من المستثمرين العقاريين الى أسواق بورصة الذهب والبترول بعد الارتفاع الذي شهده هذا القطاع وتأثره بأي تصريح يتعلق بشأن العراق واحتمال شن ضربة عليه حيث شهدت البنوك تجمهراً كبيراً من قبل المستثمرين على شاشات الاسهم وبورصة الذهب والبترول لمراقبة الاسعار حيث وصل سعر أونصة الذهب الى 350 دولار في حين أوضح الاستاذ علاء بن عبدالهادي البقشي أحد كبار المستثمرين في مجال قطاع الذهب الى أن وضع بورصة الذهب يشكل خطورة بالغة على المستثمرين نتيجة الارتفاع والانخفاض الجنوني حسب حد وضعه لسعر الذهب وارتباطه بأي تصريح يتعلق بالشؤون السياسية والأزمة الحالية ووجوب أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع الذهب خلال هذه الفترة فبعد وصول سعر الاونصة الى 390 دولاراً نجده ينخفض الى 340 دولاراً تم يعاود الصعود الى 350 دولاراً وعلى ضوء هذا الجانب اتخذ العديد من أصحاب محلات الذهب في المنطقة الشرقية شاشات مراقبة الاسعار عبر الاشتراك في قناة خاصة بهذا المجال لمتابعة أسعار الذهب والتعامل معه وفق السعر الدولي العالمي مؤكداً على أن سوق الذهب في الشرقية قد شهد خلال هذه الفترة بيع كميات هائلة من الذهب من قبل الزبائن رغبة منهم في استغلال أوضاع ارتفاع سعر الذهب مقابل ذلك لم تشهد الأسواق حركة نشطة في الشراء من قبل الزبائن. واشار البقشي الى أن التاجر المتتبع للاسواق يجب عليه استغلال مثل هذه الفرص سواء في انخفاض العقار أو ارتفاع الذهب والتي ترتبط بالاوضاع السياسية والعالمية مع ضرورة أخذ الحذر في التعامل مع أسواق البورصة وعدم التهور في التعامل معها.