فقد مؤشر السوق في أثناء تداولات أمس 22 نقطة الى 2571 نقطة متأثراً بغياب رسائل الطمأنة حول الأحداث الخارجية مؤدياً الى انحدار قوي وشامل لمعظم قطاعات السوق ما عدا القطاع الزراعي الذي قاد قائمة الارتفاع بتبوك الزراعية بمعدل صعود 38 ،9 مقيداً سعرها الأخير 75 ،43 ريالاً رابحة 75 ،3 ريالات على قيمة السهم، كذلك الجوف الزراعية بنسبة صعود 79 ،4% الى 25 ،38 ريالا. أما باقي القطاعات اتجهت الى الانحدار بقيادة القطاع المصرفي مقيداً بنك الاستثمار نسبة انخفاض 34 ،3% خاسراً 75 ،7 ريال من قيمة سهمه الى 224 ريالاً كذلك بنك الرياض 26 ،2% فاقداً 6 ريالات الى 260 ريالاً وبلغت كمية التنفيذ فيه 6 ،35 ألف سهم، كما كان الهبوط شاملاً لمعظم القطاع ما عدا بنك الجزيرة بنسبة ارتفاع 1% الى 25 ،121 ريالا. وقيدت نماء أعلى معدل هبوط على مستوى القطاع الصناعي بلغ 37 ،2% بما يعادل ريالاً واحداً من قيمة السهم وبلغت الكمية المنفذة فيها 2 ،19 ألف سهم وسجلت سعرها الأخير 25 ،41 ريالا، وكان لسابك قوة ضغط على المؤشر بكمية 6 ،79 ألف سهم موزعة على 91 صفقة خاسرة ريالا واحدا الى 151 ريالا وقت الاغلاق، وقيدة الغذائية نسبة الصعود الوحيدة في القطاع بكسبها ربع ريال الى 75 ،37 ريالاً مع ملاحظة توقف 10 شركات عن التداول. وسجل أسمنت تبوك انخفاضا بنسبة 20 ،1% الى 123 ريالاً منفذاً 6 ،40 ألف سهم، وهبطت ينبع 2 ريال الى 212 ريالا وبلغ عدد الأسهم المنفذة 1 ،80 ألف سهم موزعة على 97 صفقة، وقيدت الجنوبية نسبة الصعود الوحيدة في قطاع الأسمنتيات مكتسبة 25 ،2 ريال الى 25 ،347 ريالاً. وتراجع قطاع الخدمات بهبوط الفنادق 85 ،1% الى 5 ،66 ريالا، وكانت النسبة العظمى على مستوى القطاع كما كان الهبوط مخيما على أغلب شركات القطاع، ما عدا طيبة للاستثمار ارتفعت 25 ،1% الى 5 ،40 ريالا كذلك مكة للانشاء التي اضافت 75 هللة على قيمة السهم الى 75 ،289 ريالا سعر الاغلاق. وتراجعت الاتصالات 3 ريالات محتلة بذلك المركز الثاني في قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً منفذة 680 ألف سهم. هذا وقد كانت قوة الضغط على المؤشر بحجم يفوق 4 ملايين سهم وبقيمة تفوق 377 مليون ريال موزعة على 4008 صفقة تداولتها 55 شركة لم يرتفع سوى أسهم 10 شركات وتراجعت منها أسهم 36 شركة.
