اصبحت قوة التدافع المستمرة في البيع على مستوى السوق عامة وعلى سهم الاتصالات خاصة عائقا قويا على مؤشر الاسهم بضغطه على انخفاض مستوى الاداء فاقداً ارقاماً قياسية بصورة عالية من عدد النقاط الناتج عن تشاؤم النظرة المستقبلية للاحداث الخارجية المصاحبة لقرب اجازة عيد الاضحى المبارك. هذا وقد انتهت تداولات أمس بهبوط السوق 50 نقطة إلى 2545 نقطة بمعدل 72،1% منفذاً كمية تفوق الخمسة ملايين سهم موزعة على 6472 صفقة، وبلغ عدد الشركات المتداولة 61 شركة لم ترتفع سوى أسهم 6 شركات فقط في مقدمتها الصادرات بنسبة 5،7% إلى 86 ريالاً كاسبة 6 ريالات في 25 صفقة، كذلك الزامل 86،3% مقيدا سعره الاخير على 75،181 ريالاً رابحاً 75،6 ريالات خلال 9 صفقات فقط كما تراجعت اسهم 45 شركة في مقدمتها حائل الزراعية 90،6% إلى سعرها الاخير 27 ريالاً، ولكن يظل البيع المستمر على القطاع المصرفي والكهرباء والاتصالات هي العوامل الفعالة لعملية التراجع حيث فقد الراجحي 14 ريالاً من قيمة السهم عند الاغلاق بمعدل 28،2% مقيداً سعر الاغلاق 601 ريال منفذاً أكثر من 34 الف سهم. كما خسرالامريكي 5 ريالات إلى 341 ريالاً وقت الاقفال بكمية تفوق 6 آلاف سهم، كذلك ويعتبر انخفاض سابك مؤشراً بتراجعها 5،3 ريالات من قيمة السهم إلى 146 ريالاً منفذة أكثر من 116 الف سهم وزعت على 140 صفقة. هذا وقد هبطت الكهرباء بعد صعود ربع ريال في بداية تداولات أمس إلى 75،43 ريالاً ثم عادت إلى 44 ريالاً وقت الاغلاق منفذة 6،512 الف سهم حائزة على الترتيب الثالث في قائمة الاسهم النشطة. وتراجعت الاتصالات بنسبة 75،3% إلى 5،192 ريالا خاسرة 5،7 ريالات خلال تنفيذ تجاوز المليون سهم موزعة على 9،3 آلاف صفقة وهي بذلك منفذة 64% من عدد صفقات السوق كما حصلت على الترتيب الثاني في قائمة الاسهم الاكثر نشاطاً. كما يلاحظ أيضاً أن لغياب وسائل التطمين دوراً فعالا خاصة في مثل هذه الايام حتى لايكون المتداول سبباً رئيسياً في هذا الانحدار، بالبيع أو الانسحاب الكلي كما هو الحاصل الآن.
