الموقع: تقع مدينة شقراء في الشمال الغربي لمدينة الرياض وتبعد عنها حوالي 207 كيلومترات تقريبا. وتعتبر مدينة تاريخية وحربية وهي أيضا عاصمة الوشم، ويمر بها خط الحجاز المسفلت، وتشتهر مدينة شقراء بمياهها العذبة، وببساتينها الكثيرة وأشجارها الخضراء، كما تتمتع بجو معتدل جميل، وقد قيل في تسميتها بهذا الاسم نظرا الى جبالها المائلة الى اللون الأشقر.ويقطن شقراء ما يقارب 10 آلاف نسمة تقريبا، وغالبيتهم يزاولون الأعمال الحرة، وتحفل مدينة شقراء بنهضة عمرانية شاملة خاصة بعد ان أضيئت المدينة بالكهرباء، وهي مدينة متقدمة من جميع النواحي. فمن الناحية الصناعية يوجد بها بعض الصناعات اليدوية والصناعات الخفيفة، أما من الناحية العلمية فيوجد بها ثلاث مدارس ابتدائية للبنين ومتوسطة وثانوية. ومعهد علمي، ومدرسة للبنات ومعهد اعداد المعلمات. كما يوجد بها «مقر ادارة التعليم بالوشم». وقد عني كبار رجال شقراء من ذوي العلم والخبرة بتزويد أبنائهم بكثير من الثقافة وجذبهم الى المطالعة والاستفادة، فلذلك أنشئت بعض المكتبات ومنها المكتبة العامة بشقراء التي تأسست عام 1371ه أما من الناحية الصحية فيوجد بها مستشفى كبير واسع مزود بالكثير من الأدوية، كما زود بكثير من الأطباء.أما من الناحيةالرياضية، فيوجد بها بعض الأندية على قمتها نادي الوشم الرياضي الذي تأسس عام 1387ه وربما يتم قريبا تسجيله في رعاية الشباب.كما يوجد مقر للامارة ومركز للشرطة.. هذا بالاضافة الى الدوائر الحكومية الكثيرة ومنها مركز البرق والبريد والهاتف، وفرع لوزارة الحج والأوقاف، وفرع لوزارة الزراعة، ومقر للجوازات والجنسية ومبنى للبلدية وفرع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ومحكمة شرعية كبرى.كل تلك النهضة وذلك التقدم بفضل قائد هذه الأمة ورائدها جلالة الملك فيصل المفدى حفظه الله وسدد خطاه.وفي النهاية أقول ان المدينة بحاجة الى مركز للمطافىء لأن قصص الحرائق التي أكلت ما شاءت دون أن تجد من يطفئها «أشهر من أن تذكر».فالى وزارة الداخلية الجليلة، نتقدم بهذا الطلب الحار راجين التلبية بأسرع وقت ممكن.