أكد رئيس اللجنة السياحية بالمنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله على ضرورة التفاعل من القطاع الخاص في بناء المنشآت السياحية والتي تعود بالنفع على المنطقة الشرقية وأهلها وكذلك زوارها من الخارج. وأضاف أن اللجنة السياحية قد أثمرت برنامجاً سياحياً لاستقبال ضيوفها خلال إجازة عيد الأضحى المبارك في ظل مشاركة ما يزيد عن 25 منشأة سياحية أعدت ما يزيد 175 فعالية سياحية وهذا بحد ذاته تنظيم مميز ستكون ردود أفعالها مميزة من أهل المنطقة الشرقية وزوارها والجهود دائماً ما تكون متحدة من المسؤولين في المنطقة الشرقية لإنجاح هذا الموسم وبإذن الله سيكون النجاح انطلاقاً للمهرجانات السياحية السابقة والتي ستستمر في السنين المقبلة وذلك بوضع خطة إعلامية مدروسة تبرز نشاطات المنطقة الشرقية سياحياً. ووعد سمو الأمير بوجود مهرجان صيفي للمنطقة الشرقية هذه السنة مميزاً بشكل لافت للأنظار يعوض بعض القصور التي صاحبت المهرجان السايحي الصيفي السابق. وطالب سمو الأمير رجال الأعمال بتنفيذ خصومات في غير المواسم لجذب زوار المنطقة طوال السنة خاصة من أهالي منطقة الوسطى والذي تعتبر المنطقة الشرقية لهم منطقة جذب سياحي. وانتقد سمو الأمير أصحاب الشقق المفروشة في عدم تفاعلها مع فعاليات المنطقة الشرقية وهو ما يسبب لهم على المدى البعيد في عدم استفادتهم الاستفادة المثلى كمنشأة تحقق العوائد المجزية. وستكون هناك لقاءات مع أصحاب الشقق المفروضة لمعرفة مشاكلها في عدم تفاعلها مع المهرجانات السياحية في المنطقة الشرقية بينما نجد الفنادق تساهم بشكل جيد جداً في تقديم كل ما هو عائد بالنفع لفعاليات المنطقة. وأوضح سمو الأمير أن الهيئة العليا للسياحة بصدد دراسات كثيرة لتذليل العقبات وإزالة كل ما يعيق القطاع الخاص والتأشيرات المقدمة للسياحة من الخارج هي جزء من مهام الهيئة العليا للسياحة. وبين سمو الأمير أن حجم المشاركة في المهرجان الصيفي السابق لم يكن بالمتوقع ولم يكن هناك عزوف أبداً حيث أن الجهات المنظمة للمهرجان لم تستطيع أن تصل إلى معادلة يستطيع القطاع الخاص أن يتقبله ويساهم بذلك بشكل فعال. وأشار سمو الأمير إلى أن المنطقة الشرقية لها حصتها من الزوار بين المهرجانات المقامة في دول الخليج وهذه الحصة تكون من الزوار من الداخل والخارج.. المنطقة الشرقية تستطيع الحصول على أكبر عدد من الزوار مما هو قائم الآن خاصة إذا قامت الهيئة العليا للسياحة بتنفيذ خططها بإذن الله. وكشف سمو الأمير عن وجود ثلاثة مشاريع رئيسية في المنطقة الشرقية ستكون على مستوى كبير وهي الآن بصدد الدراسة النهائية لهذه المشاريع وسيعلن عنها خلال الستة أشهر المقبلة. وأكد سمو الأمير على الاهتمام بآثار المنطقة الشرقية وسيتم وضع خطط استثمارية لهذه الآثار خاصة والتي تحظى بعدد كبير من الزوار.