اختتم مهرجان صيف الشرقية 1430ه (الوجهة شرقية) فعالياته مساء أمس الأول الذي شهد طوال أيام فترة إقامته عدد من الفعاليات المتنوعة وحضورا كثيفاً من أهالي المنطقة وزوارها من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج. واشتمل المهرجان هذا العام على العديد من الفعاليات التي وجدت تفاعلا كبير من قبل الزوار كعروض الحيوانات المفترسة وعروض القوة والسيرك المصري ومسابقات الأطفال والعروض الشعبية وعروض المهرجين والألعاب الهوائية والحرف الشعبية وعدد من الفعاليات المتنوعة. وأوضح المشرف العام على مهرجان صيف الشرقية 1430ه (الوجهة شرقية) الدكتور محمد مسعود العبدالله أن مهرجان صيف الشرقية لهذا العام حقق نجاحاً كبيراً من خلال الإعداد المبكر الذي تناول جميع تفاصيل المهرجان وآليات التنفيذ الذي حقق حضور أعداد كبيرة إلى مواقع فعاليات المهرجان المتعددة والمتنوعة على مستوى مدن المنطقة المختلفة؛ سواءا من أهالي المنطقة أو الزوار الذين أتوا من مختلف مناطق المملكة ، مشيرا إلى أن عدد زوار مهرجان صيف الشرقية لهذا العام وصل إلى ( 700 ) ألف زائر خلال مدة إقامة المهرجان بفعالياته ومواقعه المختلفة التي أقيمت في المنطقة على مدى ثلاثين يوما هي مدة المهرجان ، معتبرا أن ما أقيم هذه السنة من فعاليات متنوعة شاركت فيها العديد من الجهات بطريقة منظمة يعد خطوة متقدمة وأكثر نضوجا نحو إرساء الجودة النوعية للمهرجانات المتنوعة والمستهدفة للسنوات القادمة بمشيئة الله. وأكد أن صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية وأعضاء المجلس والشركاء المحليين بالمنطقة والهيئة العامة للسياحة والآثار يطمحون لتقديم الأفضل والحرص على التجديد والإبداع قدر المستطاع في تحقيق مكانة مميزة للمنطقة الشرقية سياحيا على مستوى خارطة السياحة بالمملكة العربية السعودية وعلى المستوى الإقليمي في ظل النهج الحريص والمتابعة الدائمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار والتوجيه الدائم من صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية. وذكر العبدالله أن المنطقة الشرقية لبست أبهى حللها هذا الصيف وتزينت لزوارها واستقبلتهم بفعاليات متنوعة وشيقة أبهجت جميع شرائح المجتمع من جميع المراحل العمرية كباراً وصغاراً وذلك لإسعاد أهالي وزوار المنطقة. وبهذه المناسبة قدم الدكتور محمد العبدالله شكره لجميع الشركاء في المنطقة من القطاعين الحكومي والخاص ورجال الأعمال الذين أثبتوا على أرض الواقع تفاعلاً إيجابياً وبناءً ساهم في تحقيق النجاح بفضل الله سبحانه وتعالى.