المتابع للرياضة بمنطقة نجران يجد الحسرة والألم على مستوى الأندية وعدم تحقيق هذين الناديين رغبة وأحلام جماهيرهما على مدى ثلاثين عاما، قبل حوالي ثلاث عشرة سنة أي عام 1412ه صعد نادي الأخدود إلى دوري الدرجة الأولى من دورة الصعود التي أقيمت بمنطقة جيزان بقيادة الأستاذ القدير سعد عبدالله الزكري وهبط الفريق في الموسم الذي بعد الصعود من حيث أتى ومن ذلك الوقت وحتى اليوم ونادي الأخدود يصارع من أجل الصعود ولم يفلح وجاره نادي نجران الذي يعتبره متابعو ومحبو الرياضة بالمنطقة أفضل بقليل من جاره الاخدود من حيث بقائه في دوري الدرجة الأولى لمدة خمسة مواسم إلا انه هبط على يد تعاون القصيم في المباراة الفاصلة ومنذ ذلك الوقت وهو يدور مكانه في دوري الثانية لم يستطع العودة الى دوري الأولى. الاتجاه الذي تسلكه أندية نجران غير مرضٍ وواقعه مرير جدا هل الطموح لدى هؤلاء هو هبوط صعود ثانية؟! هل مدة ثلاثة عشر عاما لم يستطع أي مسؤول رياضي أو محب لنادي الاخدود أن يجد الدواء للمشكلة التي يعيشها؟! هل أربع سنوات قضاها نجران في دوري الثانية لم تساعده على الوقوف مجدداً والصعود؟! أعتقد بأن الواقع يفرض نفسه وبجرأة أقول لقد أفلسنا رياضيا على مستوى المنطقة ولم نعد قادرين حتى على صناعة النجوم مثلما كنا سابقا أين رياضيو الأندية أين أعضاء شرفها أين غيرتهم أين حماسهم أين روحهم المعهودة منهم في كل الأزمان التي مرت بأندية الأخدود ونجران؟! يا أسفاه ثم أسفاه على رياضة نجران أضاعها أبناؤها بسبب جفاء أعضاء الشرف والمحبين. صح النوم يا نادي شرورة نادي شرورة ذلك الفريق الذي يلعب في الموسم الواحد مباراتين مع الأخدود في دوري المنطقة وينهزم باثني عشر هدفا ثم ما يلبث أن يعود إلى موقعه ويواصل النوم العميق حتى موعد المباراتين التي ينتظرها أعتقد أن هذا النادي مفلس إداريا وفكريا واجتماعيا وماديا ومهاريا لا شيء.. كل شيء فيه تحت الصفر وأعتقد بأن عدم وجود دوري قوي هو السبب الرئيسي في هذه السلبيات داخل نادي شرورة وانني أهمس في آذان مسؤولي نادي شرورة وأقول لهم: صح النوم يا جماعة نحن في عام 2003م. نقاط متفرقة 1- المال عصب الحياة وأندية نجران مفلسة مادياً. 2- حكام المنطقة في تطور مذهل وهذه حسنة الرياضة بالمنطقة. 3- مسفر شريف مشروع حكم ناجح ثقة بالنفس ولياقة عالية جداً. 4- أعيدوا المهمين لرياضة نجران يتغير الحال.