وعد الرئيس الامريكي جورج بوش في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد بتقديم معلومات مخابرات جديدة عن برامج الاسلحة العراقية الاسبوع المقبل إلى مجلس الأمن وتوعد باستخدام قوة الجيش الامريكي بالكامل لنزع سلاح الرئيس العراقي صدام حسين إذا تطلب الامر. وحذّر بوش من أن هناك ساعات حاسمة قد تكون في انتظار القوات الامريكية في الخليج. ردود فعل إيجابية من الجمهوريين ومتحفظة من الديموقراطيين على خطاب بوش، وعبّر الاعضاء الجمهوريون في الكونغرس بما في ذلك المعتدلون منهم عن ردود فعل ايجابية على خطاب الرئيس الامريكي جورج بوش حول حال الاتحاد وخصوصا بشأن العراق بينما اتخذ الديموقراطيون مواقف أكثر تحفظا بدون ان تكون سلبية، وفي باريس أعرب وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان عن «ارتياح» فرنسا لطلب بوش عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لتقديم الادلة التي تملكها الولاياتالمتحدة حول أسلحة الدمار الشامل العراقية كما رحبت اليابان أيضا بما جاء في خطاب بوش. وفي برلين أعلن وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر ان القرارات حول تدخل محتمل في العراق «يجب ان يبقى» من مسؤولية مجلس الأمن الدولي. وفي موسكو قال وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف ان روسيا تعد انه يجب بذل كل الجهود الممكنة «لتجنب وقوع حرب» في العراق.
