في حين انت بغبطة وسلام عز اغترابك حجة الاسلام حيث السعادة عند ذي الاكرام غادرت فاني العيش دون مودة ورغبت في المثلى عن الأيام يا عبقري العصر دون منازع يا واحدا في الرأي والاقدام ورثت ثم ورثت علما نافعاً يروى عن الأفذاذ والأعلام والعلم يبكي من أساه تفجعاً بالصمت والعبرات مثل حمام يا نجد يا وطن العروبة والنهى والخير والبركات والإنعام لا زلت للإسلام موئل عزه ورجائه من مبدأ هدام وملاذ كل المسلمين من الأذى من جائر الحدثين والاجرام حيث الكريم الفصل عنوان الهدى ان الهدى في وجهه البسام فإذا افتقدتم شيخنا فقلوبنا حرى من الآهات والآلام أردننا الغالي ينوح لفقده وكذا العراق وموطن الاهرام والمغرب العربي من عبراته فدموعه تحكي دموع الشام يا اخوتي هذي الدموع سواكب والموت حق دونما أوهام من ظن بالخلد الحياة فانما لعب الضلال بلبه المتعامي فليستعد الصالحون لحفرة تخلو من التبجيل والإعظام قد زارها العظماء دون حراسة والمعدمون وسادة الأحكام هذا فراش واحد وغطاؤه صلد بقبر مطبق الاحكام لا والذي انشا البرايا نطقه ثم استقلت ظلمة الأرحام من بعد ضعف قوة وتكاثرا وتفاخرا في فتنة الأيام لكنها أضغاث حلم زائل كسراب وهم للعليل الظامي يمتاح منها من بعيد عله يشفي الغليل بشربة الأوهام أين الكبار وطيبهم وجمالهم اين الثياب ومجلس الاكرام تحت الثرى يطوى الكرام وذكرهم باق خلود الصبح والاظلام يا شيخنا ما أنت إلا فرقد عز اغترابك فالقلوب دوامي ثم الصلاة على النبي محمد ما هلل الحادي بخير كلام *** لكم عبري أهل يجدي بكاؤك بعد فقده وقد أمسى وحيداً بين لحده فدع عنك النحيب فليس مجد وهل للدمع من فأل برده ونحن السائرون بكل فج وما ساع سعى إلا لوعده كأنك لم تزر أجداث قوم تولاها الزمان بعق رفده فقد كانوا كما أنتم وانتم رويدا شاربون لمثل ورده لكم عبر بمن سلفوا ودرس وما أشقى التعيس بظن خلده وكأس الموت مر عند وقعه فيا ليت النعيم طلوع سعده أبا عبدالعزيز رحلت عنا فها أنا أشتكي للرب وحده