استشهد أمس الاربعاء فتى فلسطيني كان أصيب برصاص الجنود الإسرائيليين في 11 كانون الثاني/يناير الحالي قرب نابلس. وقد أصيب الفتى أحمد صقر (15 عاما) في المعدة بنيران رشاشات آليات مصفحة فتحت النار على شبان كانوا يلقون الحجارة قرب مخيم معسكر للاجئين الفلسطينيين.وقتل حينها فلسطيني في العشرين من عمره على الفور وجرح ثمانية آخرون خلال مواجهات. وأعاد الجيش الإسرائيلي احتلال مدينة نابلس على غرار المدن الفلسطينية الأخرى التي يشملها الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية باستثناء أريحا، منذ حزيران/يونيو الماضي اثر عملية واسعة ردا على عمليات استهدفت إسرائيل. وأمس أصيب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في رفح في حين قصفت الدبابات الإسرائيلية مصنعا فلسطينيا شرق مدينة غزة وجرفت أراضي زراعية جنوب قطاع غزة. وقال مصدر طبي «إن فلسطينيا في الحادية والعشرين أصيب بجروح خطيرة بالرصاص في رفح جنوب قطاع غزة صباح الاربعاء عندما فتح الجيش الإسرائيلي الموجود على الشريط الحدودي مع مصر، النار باتجاه المواطنين». وقد أطلق الجيش الإسرائيلي عدة قذائف مدفعية صباح الاربعاء باتجاه منطقة الزيتون شرق مدينة غزة مما أدى إلى حدوث أضرار في مصنع لتصنيع الأدوات الكهربائية». وقد توغلت قوات الاحتلال، مستعينة بعدد من الدبابات وجرافة عسكرية، عشرات الأمتار في أراض خاضعة للسيطرة الفلسطينية شرق مفرق المطاحن في بلدة القرارة جنوب قطاع غزة. وقامت الجرافة بتجريف عشرات الدونمات من الأراضي المزروعة خصوصا بأشجار الزيتون والنخيل والبرتقال». ومساء الثلاثاء اطلق الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية عدة تجاه منطقة السودانية شمال غزة ما أدى إلى أضرار في فندق قيد الإنشاء فيما واصلت الجرافات العسكرية عمليات التجريف في خان يونس جنوب قطاع غزة. وفي إطار هذه الاعتداءات أوقف الجيش الإسرائيلي 18 فلسطينيا ليل الثلاثاء الاربعاء في الضفة الغربية وهدم منزل ناشط في منطقة الخليل كما ذكرت مصادر عسكرية. وذكرت الإذاعة العامة أن نحو 5200 فلسطيني معتقلون في السجون والمعسكرات الإسرائيلية موضحة أن الجيش وإدارة السجون أبلغا انهما لم يعد باستطاعتهما استيعاب موقوفين جدد لنقص في الأمكنة أو في الحراس. أما المنزل الذي هدم في الياطه جنوب الخليل فيملكه محمد نجار الذي قدم على أنه عضو في مجموعة مسلحة تابعة لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.واتهم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان هذا الفلسطيني بأنه مسؤول عن 15 هجوما استهدف إسرائيليين في منطقة الياطه. وزعم المتحدث أن «هدم المنازل هو رسالة موجهة إلى إلى المتورطين في الارهاب لإفهامهم أن لأعمالهم ثمنا» على حد تعبيره.