استكمالاً للخطوات المباركة من الدولة حفظها الله بمشاركة القطاع الخاص في تأسيس البنية التحتية لمشاريع النقل العام والتشغيل، أنشأت شركة الرياض للتعمير وبدعم من رئيس شرف مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير/ سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض- حفظه الله- مركز النقل العام بالرياض، وقد حقق المركز خلال فترة وجيزة نقلة نوعية في سوق النقل البري بالحافلات حيث تميز المركز بالإعداد والدراسة الجيدة في عملية الانشاء والتشغيل والإدارة مما ساعد على الإقبال المتزايد من قبل الناقلين والمسافرين وتحقيقه خدمات حضارية متطورة بعكس الوضع السابق بمنطقة الشمسية. أكد ذلك الدكتور خالد بن عبدالله الدغيثر مدير عام شركة الرياض للتعمير الذي أشار في لقاء معه إلى توفيق الشركة في تشغيل وإدارة المركز وقدرة المركز على تحقيق درجة عالية من المصداقية بين الراكب من جهة والناقل ومكاتب الحج والعمرة من جهة أخرى، وفيما يلي نص اللقاء:- مدير مركز النقل يتحدث ل«الجزيرة» تصوير- فتحي كالي استعدادات المركز لموسم حج هذا العام * مركز النقل العام مقبل على موسم الحج.. نود من سعادتكم تسليط الضوء على استعدادات المركز لموسم الحج هذا العام؟ - اولاً أشير إلى أن موسم الحج يشكل احد الأولويات في اهتماماتنا باعتبار أن الإقبال على السفر البري لمناطق المشاعر المقدسة يشهد تنافساً ملحوظاً، وكنا قد خضنا التجربة في العام الماضي بدرجات نجاح عالية، والسبب أن مركز النقل قد تم تصميمه منذ البداية لاستيعاب الإقبال المتنامي بكل يسر، وجاءت مرافق المركز المتعددة بعد التنفيذ لتثبت كفاءتها العالية في استيعاب عملية تفويج الحجيج. واستعدادنا لهذا العام يتسم بالتنسيق الكبير والمتواصل مع الناقلين لترتيب الرحلات، وضمان جاهزية المرافق والتجهيزات الآلية والبشرية لاستيعاب الزخم البشري المتوقع، كما نعمل على تسهيل مغادرة الركاب بأعلى درجة مثلما فعلنا ابان موسم العمرة المنصرم، حيث استغرق زمن الراكب من لحظة وصوله إلى المركز إلى لحظة ركوبه ومغادرة الحافلة «30» دقيقة فقط، وبإذن الله سنحافظ على هذا الإنجاز بل وسنسعى لتقليص هذه المدة ضماناً لأقصى درجات الراحة. كذلك لا يفوتني التذكير بما نقوم به من عمليات تنسيق مع مقام وزارة المواصلات ومع ادارة مرور الرياض وغيرها من الجهات الامنية التي تقدم جهودا متميزة ومشكورة بما يخدم سير الرحلات بالانسيابية المطلوبة وبما يسهل وييسر على الركاب والحجاج سفرهم. عدد المغادرين والقادمين * كيف كان اجتيازكم لاختبار نقل الحجاج في العام الماضي؟ وكم عدد مجمل المسافرين المغادرين والقادمين لمركز النقل خلال العام الماضي؟ - كانت التجربة ناجحة بكل المقاييس رغم أنها كانت الأولى بالنسبة لنا، وقد تمكنا بحمد الله وتوفيقه من أن ننقل خلال ثلاثة أيام فقط «من 5 إلى 7 ذي الحجة» خمسين ألف حاج، هذا عدا الذين تم تفويجهم قبل ذلك التاريخ، أما بالنسبة للعدد الكلي للمغادرين والقادمين فقد بلغ متوسط الركاب 6262 مسافراً يومياً أي بمعدل 2285630 سنوياً، أما عدد الرحلات فكانت بمتوسط 250 رحلة يومياً و91418 رحلة خلال العام 2002م. مكاتب مخصصة للنقل * كم عدد المكاتب المخصصة للنقل داخل المركز؟ - خصصنا «28» مكتباً للحج والعمرة، وقد أكملت المكاتب الموجودة في المركز استعدادها لموسم الحج، كما أن المركز يضم «36» مكتب نقل دولي بالإضافة إلى الشركة السعودية للنقل الجماعي التي لها حق الامتياز في النقل الداخلي. زيادة أعداد الحجاج * هل تتوقعون زيادة في أعداد الحجاج المغادرين من خلال مركز النقل لهذا العام؟ - بكل تأكيد، فنحن نعد أنفسنا لأعداد تفوق ما استقبلناه في العام الماضي، ويرجع ذلك لما لمسناه خلال موسم العمرة في شهر رمضان المبارك هذا العام، حيث كان الإقبال على المغادرة من المركز مضاعفاً عن العام الذي سبقه إذ إن أغلب مكاتب الحج والعمرة الملتزمين بأمن وسلامة الراكب يحرصون على أن تغادر رحلاتهم من المركز، إضافة إلى قناعة الراكب بعدم اتباع مكاتب الحج والعمرة الوهمية التي تنتشر وتظهر مع قرب حلول كل موسم النظام وتقدم عروضاً متدنية، وقد وصل وعي المعتمر والحاج إلى الدرجة التي لا يمكن معها الوقوع في هذا الفخ الذي تفرد له الصحافة بعد موسم العمرة والحج صفحات عن أمور مؤسفة من قبل تلك المكاتب الوهمية وأصحابها التي تسعى للكسب بأي طريقة كانت مستغلة توسع هذا النشاط في ظل تأخر وجود ضوابط صارمة له. تقنين عملية النقل * استطاع مركز النقل العام والجهات الحكومية ذات العلاقة تقنين عملية النقل البري عبر الحافلات.فما هي إضافة مركز النقل العام في خدمة النقل البري على مستوى الناقل والراكب؟ - أنشىء المركز على أساس أنه مرفق عام يخدم الناقل والراكب على حد سواء، فالناقل وفرت له جميع الخدمات التي تساعده على التفرغ لتقديم خدمات مميزة للراكب فله الحرية الكاملة في جدولة رحلاته ومواعيد انطلاقها مع الالتزام الكامل من الناقل للراكب بعدم إلغاء أي رحلة تمت جدولتها وقص تذاكر لها، كما أن أعمال الصيانة الخاصة بمكاتبهم تقوم بها إدارة المركز وهناك خطط اعلانية ومصروفات مشتركة مع الناقلين لزيادة نسبة الاقبال من المسافرين، بالإضافة إلى استخدام المرافق داخل الصالات دون مقابل.. وكذلك عمليات نقل العفش التي تتم بواسطة السيور الكهربائية ومقطورات تنقل الأمتعة إلى الحافلة بعيداً عن إرهاق الراكب في عملية التحميل والتنزيل التي تأخذ الكثير من الوقت والجهد. وقد خلق المركز تميزاً للناقلين الذين تغادر رحلاتهم من مركز النقل العام وجميعهم ممن يهتمون بتعليمات السلامة ويعملون في قطاع النقل البري بشكل رسمي حيث إنهم جميعاً مسجلون لدى وزارة المواصلات كما أن مكتب وزارة المواصلات يقوم مشكوراً بمتابعة شروط السلامة المطبقة على الحافلات المغادرة من المركز حيث ساعد المركز كونه نقطة انطلاق للحافلات بتقنين عملية المراقبة حيث يتم التأكد من انطباق شروط بطاقة التشغيل والتأكد من ان الحافلة خضعت للفحص الدوري، وان تاريخ صنعها داخل العمر الافتراضي المقرر للحافلة، ويتم أيضا التأكد من عدم زيادة عدد الركاب عن المقاعد المخصصة داخل الحافلة، والحرص على ان تكون الامتعة داخل الحاويات المخصصة لها وليس اعلى سقف الحافلة، وتوفر ادوات السلامة بها، وان يكون هناك سائقون مؤهلون لتولي القيادة في الرحلات المغادرة من المركز. وعلى هذا الأساس فإن الحافلات المغادرة من المركز هي حافلات تعمل وفق الأنظمة، ولذا فهي تسعى لإرضاء الراكب والمحافظة على سمعتها وتبتعد عن عمليات الخداع للراكب حيث يستطيع الراكب تقديم أي شكوى أو ملاحظة في حال تعرضه لأي مشكلة خلال الرحلات المغادرة من المركز سواء لإدارة المركز أو مكتب وزارة المواصلات الموجود داخل المركز. أما المؤسسات التي تسير رحلاتها من الميادين أو الأحواش والشوارع الخلفية داخل المدينة فهي غالباً ما تكون مؤسسات غير متخصصة وغير مسجلة لدى الجهات الرسمية في الدولة، حيث يتم هنا التغرير بالراكب وابتزازه وعدم ضمان سلامة الحافلة وعدم المصداقية في التعامل من قبل تلك المؤسسات. ولذلك فهي تسلك في رحلاتها الطرق القديمة والزراعية الضيفة بعيداً عن مراقبة الجهات المختصة وتعرض بذلك أرواح الركاب للخطر. لا صلة للمركز بهذا الحادث * ما هو تعليق سعادتكم على حادث السير المروع الذي تعرض له في ديراب معتمرون كانوا يستقلون احدى الحافلات؟ وما هي علاقة مركز النقل العام بالحادث؟ - أولاً ندعو للأموات بالرحمة وللأحياء بالسلامة وألا يري الله الجميع من حجاج ومعتمرين أي مكروه، وهذا الحادث للأسف في بعض جوانبه كان نتيجة عدم الالتزام بالأنظمة، فمركز النقل العام لا صلة له أبداً بالحافلة المنكوبة، إذ جاءت مغادرتها للرياض من مكان آخر غير مركز النقل، ولذا فقد سلكت الحافلة طريق ديراب القديم المزدوج مما اضطر السائق لأن يقوم بعملية تجاوز نتج عنها ذلك الحادث الأليم، وبسبب مغادرة الحافلة من مكان مخالف، فلم يكن هناك رقابة على صلاحية الحافلة، ونأمل أن يكون في ذلك عبرة لكل الناقلين المخالفين حيث يجب أن يضعوا أمن الراكب وسلامته في أولويات اهتماماتهم، وأن يتم الالتزام بالقنوات الرسمية التي تحقق الهدف المطلوب سواء للناقل أو الراكب، كما على المسافر أخذ الحيطة من تعريض حياته وحياة أسرته للخطر في التعامل مع شركات النقل غير المدركة لمخاطر عدم اتباع الأنظمة. الحد من ظاهرة التلاعب * إذا كانت هذه المشاهد والتلاعب تحدث بعد كل موسم حج وعمرة حيث تتلاعب المكاتب الوهمية بأموال وأوقات ومصالح الحجاج والمعتمرين فما هي السبل في رأي سعادتكم والتي من شأنها أن تحد من هذه الظاهرة؟ - بطبيعة الحال هذا النشاط نشاط كبير ومتنام بشكل سريع، فقبل عقد من الزمان لم يكن على هذا المستوى من الطلب ولكن الخطوات التي اتخذتها الجهات المعنية بالسماح للحافلات فقط بالدخول إلى المشاعر المقدسة وكذلك تنظيم عملية الافتراش والعشوائية في نصب الخيام، ساعد بشكل متسارع في نماء هذا النشاط، وقد استغل ذلك من البعض استغلالاً سيئاً، ولذا نجد أن المكاتب والمؤسسات والشركات المتخصصة في رحلات الحج والعمرة والحريصة على سمعتها وسلامة مسافريها تعمل وفق قواعد تحفظ لها حقها وحق الحاج والمعتمر ولها مقرات داخل مركز النقل العام، مما يعطيها المصداقية أكبر من غيرها كما أنها تُخضع أمن وسلامة الحافلة والركاب بجهات حكومية مسؤولية مثل وزارة المواصلات وإدارة المرور وتتعاقد مع شركات النقل المصرح لها بالعمل والتي تسير حافلاتها من مركز النقل العام. ونأمل أن تحذو وزارة الحج حذو وزارة المواصلات بإلزام جميع مكاتب ومؤسسات وشركات الحج والعمرة بتفويج رحلاتها من المركز ليصبح هناك تصحيح للوضع الراهن الذي عانت منه فئات كثيرة من المجتمع. أسواق ومحلات داخل المركز * يلاحظ الزائر لمركز النقل العام وجود أسواق داخل المبنى، هل يمكن أن نأخذ فكرة عنها؟ - نعم.. هذه الأسواق تم التخطيط لها مسبقاً ضمن مرافق المبنى خصوصاً وأن المركز أنشئ في منطقة تفتقد لمراكز تجارية مغلقة ومكيفة، وتقدم المحلات التجارية ما يحتاجه المسافر أو المتسوق في منطقة جنوبالرياض، حيث يحصل المسافر على ما يحتاجه من مشتريات، ثم بإمكانه التوجه إلى أي من المطاعم بصحبة عائلته لتناول ما يرغبه أو التوجه لأحد المقاهي. وتتنوع هذه الأسواق بين المواد التموينية والهدايا والعطورات والخدمات بالإضافة إلى خدمات مساندة من مكاتب تأجير سيارات وكبائن هاتفية وغيرها، وهي تحظى بإقبال عال سواء من المسافرين عبر المركز أو من القاطنين في المناطق القريبة منه، حيث يرتاد المركز عشرات الألوف من المسافرين والمتسوقين يومياً. «الجزيرة» في مركز النقل العام حرصاً من جريدة «الجزيرة» على معايشة خدمات مركز النقل العام وما يقدمه للركاب من خلال عمل منظم كان لا بد من الالتقاء بمدير المركز الاستاذ إبراهيم عيسى حسناوي لنتحدث عن هذا القطاع الهام وتم هذا اللقاء بحضور الاستاذ أحمد بن عبدالله الكنهل مساعد مدير مركز النقل العام. تحدث في البداية الاستاذ إبراهيم عيسى حسناوي فقال أولاً اشكركم على زيارتكم للمركز وكذلك اهتمامكم بنشاطاته كما قال نحمد الله على النجاح الذي واكب افتتاح هذا المركز والدور الكبير الذي يقوم به في خدمة المسافرين على احدث الطرق المتبعة في مثل هذا المجال. استعدادات مكثفة لحج هذا العام حقيقة نحرص دائماً على تقديم الخدمات المميزة حرصاً على راحة حجاج بيت الله الحرام الذين يقصدون الديار المقدسة ولهذا الغرض هناك عدة اجتماعات تعقد مع الجهات الامنية لعمل الترتيبات الخاصة بالحجاج وتزداد كثافة المسافرين من بعد اليوم الثالث من شهر الحجة لذا من الطبيعي عمل التجهيزات اللازمة حيث تم تجهيز الساحة الامامية على اساس استقبال اكبر عدد ممكن من الحافلات التي تكون موجودة ولهم رغبة وعلى أساس تسييرها سواء الحافلات التي يتم تأجيرها من قبل الناقلين أو التي تكون ملكهم. وتوقع المهندس إبراهيم أن يزداد عدد المسافرين هذا العام. أتمنى أن تزول هذه المشكلة الحقيقة أننا نعاني من قيام بعض الاشخاص بتسيير رحلات خارجية عن المركز تنطلق من البطحاء، أو من النسيم، وكذلك السويدي أو مركز العويس، واطراف العريجاء، وهناك تنسيق دائم مع المرور ومع وزارة المواصلات للقضاء على هذه المشكلة وأتمنى أن تزول في اقرب وقت ممكن. الحمد لله الزائر للمركز يجد هذه الخدمات وهذه الامكانات الرائعة، ومن حسن التنظيم والترتيب. كل ما نتمناه من الركاب ان يحضروا إلى المركز بوقت كاف قبل الرحلة على الاقل نصف ساعة لعدم التأخير. نسبة السعودة تتجاوز 98% فيما يخص السعودة، بلغت النسبة الحمدلله 98% وكما نشاهد هذه في المركز هؤلاء جميعهم سعوديون مؤهلون تأهيلاً ممتازاً ولله الحمد. وأكد الاستاذ إبراهيم على حرص الشركة على البرنامج التدريبي لمنسوبي المركز حيث عقدت «3» دورات كما عملت دورات أخرى في الحاسب الآلي ونحن ماضون في هذا الطريق والاهتمام بالقدارات الوطنية. «الجزيرة» تلتقي بالمسافرين وأثناء جولة «الجزيرة» في المركز كان برفقتنا أحد منسوبي المركز الاستاذ مزيد الجريد الذي يعتبر احد الكوادر الوطنية التي يحق ان نفخر بها من خلال تميزه في اداء عمله وإلمامه به. كانت بداية اللقاء مع المواطن فهد الدوسري طالب وهو مستعد للسفر إلى «السليل». قال أولاً اشكركم على هذا اللقاء حقيقة هذا المركز يحق لنا أن نهنىء انفسنا بوجود هذا المكان المخصص للسفر بهذا المستوى كل شيء اعجبني في مركز النقل العام وهذه فرصة لأوجه كلمة لكافة الذين يرغبون السفر أن يكون سفرهم عن طريق مركز النقل العام. حيث يكون سفر الانسان بإذن الله يتوفر فيه كافة عناصر السلامة والامن والامان. كما التقينا بالشاب قحطان القحطاني كان متجهاً إلى الاردن لمواصلة دراسة الماجستير في جامعة اليرموك. حيث قال: حقيقة انني سعيد بهذا المستوى في هذا المركز وكل ما اتمناه من الاخوان المسافرين ان يستخدموا وسائل السفر المفيدة هذه عن طريق مركز النقل لاسباب كثيرة يعرفها الجميع، كما التقينا بالشاب مشعان البقمي فقال حقيقة ان خدمات مركز النقل العام خدمات رائعة ومنظمة اتمنى من الجميع استخدام هذا المركز في مهمات السفر حيث يتوفر كل شيء ودقة المواعيد وحسن التنظيم. كما التقينا بالشاب منصور الزهراني فقال حقيقة إننا سعداء وممتنون لوجود هذا المركز الرائع، الراكب حينما يأتي هنا يشعر بكل شيء الامن والامان والراحة، كل ما اتمناه أن يستفيد الجميع من هذا المركز ومن هذه الإمكانات المتاحة، لقد سررت بما شاهدته في هذا المركز كل سبل السفر متوفرة التنظيم والاعداد واستغرب من بعض الناس الذين يستخدمون وسائل سفر أخرى على حافلات لا يعلمون بحالها ونظاميتها، اتمنى من الجميع السفر عن طريق مركز النقل العام. وعند مواقف السيارات حاولت «الجزيرة» الالتقاء بعدد من المسافرين اثناء دخولهم إلى المركز، كانت البداية مع السيد محمد متولي من مصر جاء للسفر إلى جدة فقال اولاً حقيقة انني مرتاح لما شاهدته في هذا المركز وهذه هي المرة الأولى التي سافر فيها عن طريق المركز، كل شيء اعجبني التنظيم والراحة، اشكر القائمين عليه وعلى جهودهم الموفقة. كما التقينا بالسيد محمد غلام خان من باكستان وقال كل شيء ممتاز في هذا المركز حيث كنت اسافر في السابق عن طريق مكاتب السفر في البطحاء اما الآن اختلف الوضع كل شيء هنا في المركز مرتب ومجهز. وقال السيد عثمان سيد من السودان انا في الحقيقة اسافر هذا اليوم لاول مرة ولقد قمت بجولة شاملة على هذا المركز واعجبني كل اجراءات النظام المتبعة في هذا المركز.