ساهم مركز النقل العام بالرياض بنجاح في تفويج أكثر من 27897 حاج إلى المشاعر المقدسة استقلوا أكثر من 626 حافلة خلال ثلاثة أيام فقط من (5-7) ذي الحجة. يشار إلى أن موسم حج هذا العام هو الثاني بعد بداية تشغيل مركز النقل العام جنوبالرياض الذي تمتلكه وتشغله شركة الرياض للتعمير في شهر شعبان 1422ه حيث ساهم المركز في الحد من بعض ظواهر الاحتيال التي تمارس في كل عام على قاصدي بيت الله الحرام سواء للحج أو العمرة حيث لا يسمح المركز بمغادرة الحافلات غير المرخص لها من قبل وزارة المواصلات أو التي لم تخضع للفحص الدوري حيث تطبق في المركز جميع شروط السلامة على حافلات الركاب المغادرة إضافة إلى أن جميع المكاتب المتخصصة للحج والعمرة التي تعمل داخل أروقة المركز أو التي تفوج الحجاج من خلاله هي مكاتب متخصصة في هذا المجال وتعمل على مدار العام ومرخصة من قبل الجهات الرسمية. حيث أدت هذه الانضباطية سواء للمكاتب المتخصصة بأعمال الحج والعمرة التي تعمل داخل المركز أو تلك التي ترحل حافلاتها عبر المركز جعلت المسؤوليات واضحة ومستوى المصداقية عاليا مما انعكس على جودة الخدمات المقدمة للحجيج مما مكنهم من الانتقال ذهاباً وإياباً بكل يسر وسهولة. وقد أحدث مركز النقل العام نقلة نوعية في الرحلات البرية عبر الحافلات بعيداً عن العشوائية التي تمارس خارج المركز كانطلاق الحافلات المغادرة من أحواش أو مواقف عامة بدون توخي أدنى أسباب الراحة والأمان للركاب، حيث يجد الركاب المغادرون من المركز خدمات حضارية تتمثل في وجود صالات للمغادرة وأخرى للقدوم كما أن المركز يحتوي على خدمات مساندة كالمحلات التسويقية وكذلك المواقف المخصصة لسيارات المغادرين وتوفر سيارات الأجرة التي تمارس عملها بانتظام. وعلى صعيد الرحلات الداخلية والدولية فقد تمكن المغادرون كذلك من خلال المركز إلى المدن والمحافظات الداخلية من الحصول على خدمات المركز الذين بلغ عددهم أكثر من 21621 راكب استقلوا أكثر من 621 حافلة، اضافة إلى استمرار مغادرة الرحلات الدولية التي تنطلق إلى أكثر من 13 دولة وقطر عربي حيث تمكن المقيمون في مدينة الرياض الذين قضوا أيام إجازة عيد الأضحى المبارك مع ذويهم في بلدانهم من الاستفادة من خدمات المركز حيث غادر المركز أكثر من 10392 راكب استقلوا 279 حافلة. وقد تدفق إلى مركز النقل العام بالرياض خلال الأيام الماضية أعداد كبيرة من قوافل الحجاج العائدين إلى الرياض بعد أدائهم فريضة الحج وتم استيعاب حركة العائدين بنجاح كامل دون أي صعوبات حيث تكاملت الاستعدادات لتسهيل مغادرة القادمين للمركز بأسرع وقت.