ندد مجلس الأمن الدولي بجميع اعمال العنف في كوسوفا والتي اسفرت مؤخرا عن قتل مالايقل عن ثمانية اشخاص وجرح العشرات غيرهم. وقال رئيس المجلس للشهر الحالي وهو مندوب الارجنتين ان اعضاء المجلس طالبوا بانهاء فوري لأعمال العنف واصروا على ضرورة ان تمارس جميع الأطراف اقصى درجات ضبط النفس والتسامح. وكانت الأممالمتحدة قد بدأت في ادارة شؤون الاقليم الصربي في شهر يونيو الماضي بدعم من قوة حفظ السلام بقيادة حلف شمال الأطلسي. وطلب رئيس المجلس في بيان اصدره الليلة قبل الماضية من اعضاء المجلس تقديم الجنود والأموال الضرورية لعملية حفظ السلام في كوسوفا وقال ان مجلس الأمن سيواصل مراقبة الأوضاع في الاقليم عن كثب. من جهة أخرى نفت وزارة الدفاع الفرنسية بشأن الاتهامات التي وجهتها الصحافة الأمريكية للجنود الفرنسيين العاملين في القوة الدولية في كوسوفا,, ودافعت عن نفسها تجاه الاتهامات الأمريكية التي وصفتها بأنها شديدة الخطورة. وتفيد الاتهامات بأن الوحدات الفرنسية رفضت تقديم المساعدة لشرطة الأممالمتحدة لدى مواجهتها مشكلات في مدينة كوسفكا ميتروفيتشا شمال كوسوفا كما رفضت استقبال جرحى ألبان في احد مستشفياتها. ووصف متحدث باسم الخارجية الفرنسية المنطقة التي تنتشر فيها الكتيبة الفرنسية بأنها اكثر المناطق صعوبة في الاقليم الصربي ذي الغالبية الألبانية.