حقيقة أمر مؤسف ألا نعي مفهومية (المواطنة الحقة) عندما نصطدم بانعدام السعودة في محطات الوقود وبقالاتها ومرافقها عامة.. يحزّ في النفس ايضا ألا ندري من المسؤول عن مراقبة المواد الغذائية في تلك وخاصة محطات الطريق السريع المتجه للرياض قادما من بريدة أو عنيزة إذ تجابه المسافر محطات السريع تلك.. من المسؤول عن مراقبة الاسعار (الفاحشة) والعياذ بالله من الطمع والجشع والاستغلال.. يحزّ في نفسي كمواطن ان ارى وافدا أو أيا كان لا يأبه بأي تعليمات أو توجيهات سواء كانت فردية أو حتى حكومية ويلقى بلا مبالاة جانبا ويبدأ يهرش من جيب المسافر القريب كذلك من المدينة (يعني ليست مقطعة) على الأقل وحتى لو كانت!!لكن من الوصي في الاشراف هذا هو سؤال كل مسافر؟! ونأمل ألا يترك «الحبل على الغارب.. والدرعى ترعى!!».فمن حقي كمواطن مسافر أن أحرص على وجه وطني المشرق وأن أحاول من منطلق ديني ايضا ان اقدم النصح لأولئك. لكن عندما تجد اللامبالاة والاستهتار فهذا ما يحز في نفسي كمواطن فإذا كان ولابد (فالبستاني أولى بأكل ثمر حقله!!) أين السعودة من ذلك؟.. فنأمل من البلدية المسؤولة ان تراقب صلاحية الاغذية وكذلك الاسعار المرتفعة لأن «من أمن العقوبة أساء الأدب!» حري بنا ان نقول للمسيء أسأت ويلقى جزاءه.. وللمصيب أصبت ويلقى الشكر من الله ثم الناس جميعا.. لأولئك ضوابط وتعليمات يجب ان تطبق وقيود يجب ألا يتخطاها من يبيع في محطات الاستراحة والتزود بالوقود واسواقها المركزية.. نأمل أن يأتي الرد سريعا من قبل الدائرة المسؤولة عن ذلك لكي يتم معالجة الوضع ولكي أتصل مباشرة على المسؤول للتفاهم معه وإبلاغه بالمزيد من التجاوزات وما أردنا ان شاء الله الا الإصلاح.. ومصلحة المسافر.. وسمعة الوطن.. والله المستعان.