يعتبر طريق الملك فيصل من الطرق الرئيسية والهامة في مدينة بريدة لما يشهده من حركة مرورية دؤوبة وكثافة سيارات وعلى الرغم من هذه الأهمية الا انه يعاني من بعض القصور والملاحظات فهو داخل المدينة ضيق جدا لا يستوعب الاعداد الكبيرة من السيارات فيحصل ازدحام شديد وتكدس للسيارات أما خارج المدينة في الخبوب الغربية الى مطار القصيم الأقليمي فقد شهد حوادث كثيرة شنيعة مفجعة راح ضحيتها العديد من الأبرياء، نتيجة كثرة التقاطعات وخطورتها وقرب المسافة فيما بينها مع منحنيات ومرتفعات وأشجار كثيفة في وسط الطريق تحجب الرؤية خصوصا من تقاطع الطريق مع الدائري الغربي إلى مفرق البصر فهناك 5 تقاطعات خطيرة جدا مع ان المسافة لا تزيد على 3 كيلومترات هذا فضلا عن التهور في القيادة والسرعة الجنونية من بعض السائقين (هداهم الله). فللحافظ على ارواح الأبرياء من الأفضل إلغاء جميع هذه التقاطعات (تقاطعات الموت) التي على شكل علامة (+) والاكتفاء بقليل من المخارج أو فتحات وسطية مصممة للدوران والعودة فقط على شكل حرف (U) ومن ثم الخروج وتكون على مسافات أبعد لا تقل المسافة بين كل مخرج والآخر عن 5 كيلومترات، وإنشاء مركز إسعاف للطوارىء في وسط الطريق فيما بين بريدة والمطار للضرورة واختصارا للوقت. وما لم يتدارك الوضع فستقع حوادث اكثر وأشنع (لا سمح الله) وسيستمر نزيف الدماء وإزهاق الأرواح البريئة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. حفظ الله الجميع من كل مكروه. عبدالله بن محمد التويجري/بريدة صوامع الغلال