بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لمنطقة الجوف يوم الاثنين 4/10/1423ه الجوف من أنْفسِ الأثواب قد لبسا والعود والورد فيها قد غدا نفَسَا قد حلَّ في أرضه ضيفٌ له ثِقَلٌ أهلاً بسلطان في جوفي صباح مسا هو الغمامة إن جاءت أتى معها غيثٌ لتكسو منه الخضرةُ اليبسَا قد جاء يؤنس يوم العيد مجلسنا فكان أكرم من في صدره جلَسَا لا طاب شعرٌ ولا رقَّ السماع له إن لم يُقلْ فيه منه طيِّعاً سلِسا لو كان شعري يواتيني نظمت له مارقَّ منه وما أنْشدتُ مُقْتَبسا شعري من القلب يأتي لا أُقلِّبهُ وفق الظروف ولا قيَّدتُهُ ب:عسى سلطان للجوف غيثٌ مثل أخوتِه فركنُهُ عزَّ مذ كانوا له حَرَسَا بالعزم يمضي إلى الغايات مُحْتسباً قد امتطى عزمه في نَيْلِها فَرَسا هو السفينة بالخيرات قد مُلِئَتْ مشى وفوق شواطي المعوِزينَ رَسَا من زاره زارت الأفراحُ ساحتهُ ومن تزاور عنه خاب وانْتَكَسَا قد جاء داراً لسانُ العصرِ أنْطَقَها: لم تَقْسُ يا فهدُ، لكنَّ الزمانَ قسَا قد جاء ينقل من فهدٍ تحيّته عن الثغور سلام العيد ما حُبِسا يا من تكونون في أيَّامها حُجُباً ومن تكونون في ظلمائها عَسَسَا كأنني بِكَ ياجوفَ الكرام وَقَدْ أبديتَ وجْهاً بنقشِ الخير قد وُرِسَا أميره فَهْدُ بدرٍ نحو رفعتِهِ قد جدَّ في طلب الأعمام والتمسا على ولايتِهِ الآمالُ قد عُقِدتْ والعمُّ يصدق فيما قال أو هَمَسَا