لألأت جازان في ثوب قشيب وتهادت طربا صوب الحبيب أسكبت في تربها الزاهي شذا عطر الدنيا وخلاها تطيب ما أحيلاها وفي فل المسا تجذب الأرواح والكاذي يذيب لكن اليوم اجتوتها نشوة أسرتها فأفاضت للعجيب إنها الأشواق للبدر ارتوت بالعظيم المعتلي المتن الرحيب بالمليك الملهم المعدود في قمة الأفذاذ تزهو باللبيب يا مليك الخير يا من هطلت مزن أيديه رواء لا يخيب عشت عاشت دولة زينتها أنت والماضون و(الصقر) يهيب أطلقت جازاننا مكنونها شغفت حبا بغاليها القريب مرحبا مليون لابل ضاعفت الملايين جرت جري الهبيب في العيون فوق هامات هنا يا (أبا متعب) ما عنها تغيب يا مليك العرب في أسمي وطن وطن الطهر وما دام الزمن وطن ما مثله فوق الدنا أسس الصقر وغالي في الثمن وحباه الصيد من أسراره عانقوا المجد عناق المؤتمن في (سعود) السعد ما (فيصلنا) غير ركن الأرض من كل المحن (خالد) الأواب ما أعظمه وانجلي (الفهد) فوافي بالحسن بهم طارت بلادي للسما وانبرى (الميمون) في قلبي سكن في عيون الكل أضحى نونها النبض (عبدالله) في قلب الوطن وولي العهد ردء شامخ طاب (سلطان) له الأرقي احتضن كلهم للدين درع راسخ ولسَعْد الشعب كم فاضت منن التحموا والشعب في بوتقة عظموه فقداهم بالبدن كل من شذ وجافى دربهم خابت الآمال منه بالكفن لتوافيه المنايا ساقها من هموا الله جند والوطن ولجازان الفدا مؤتثل ووفاء العهد مادامت رهن في العيون فوق هامات هنا يا (أبا متعب) ما عنها تغيب يا مليك العز يا من في الدما خضبت سيرته عبر الحمى أخت الكل إلى هام الفضا كل راقي العصر في الشعب ارتمى صادق القبلات منها لثمت بابا (عبدالله) أغلى من سما فاسقها يا سيدي النهل الذي يغدق الأثمار من كثر النما مُذ (حفيد الصقر) لباها لقت فارس الإبداع يهوي الانجما أردف الهامة في عليائه فاستجادته لما قد أحلما جزل الاهداء من قادتها لأبي (تركي) فجل الانتما ما عن الإبداع فيها أغمضت عينه حتى يراها الأفخما أحسن المهدي إذ أهدي لها دوحة عظمى لها الغيث همى في العيون فوق هامات هنا يا (أبا متعب) ما عنها تغيب ذا لسان الكل يشدو مرحبا عد ما هبت لهم ريح الصبا فرحة العمر تجلى صدقها في لقا وال يلبي الطلبا سدد الله خطاه للعلا خادم البيتين للفضل اجتبا يا إلهي والدعا متصل أطل العمر لمن حاز الإبا دمت عبدالله رمزاً عالياً تنفح الكون شذاك الأطيبا مرحبا أهلا وسهلا زرتنا زورة أدنت إلينا الكوكبا في العيون فوق هامات هنا يا (أبا متعب) ما عنها تغيب