سعادة المشرف على صفحة عزيزتي الجزيرة سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نشرت صفحة شواطئ من عدد الجزيرة رقم 11019 الصادر يوم الجمعة 24/9/1423ه، مقالاً تحت عنوان «شواطئ» تجيب على السؤال «الحموات المتسلطات» هل هن سبب الخصام بين الزوج والزوجة؟! ما نشر كان حول المتسلطات من الحموات فقط فماذا عن الحموات اللاتي يهيئن الجو العائلي لأبنائهن وعائلاتهن؟ ليس من العدل أن نأخذ الأقل فيظن القارئ ان هذه حال الحموات في بلادنا! كان الله في عون الحموات المسالمات يؤخذ منهن أبنائهن بعد حمل ووضع وإرضاع وتعب وسهر ووجع وغير ذلك من المشاق ثم يرمين بأنهن هن سبب دمار البيوت الزوجية لَكُنَّ الله أيتها الوالدات.. نعم الحال كما تضمنه عنوان المقال «الحموات المتسلطات» لكن كم نسبة أولئك إن جئنا للخلافات داخل المنازل فهي موجودة وبكثرة حتى بين البنات وأمهاتهن ولكنها لا تفسد للود قضية .. وإن نظرنا لها من زاوية حماة فلدينا الكثير والكثير ولله الحمد من تلك الفئة مَنْ جعلت نفسها خادمة لأبنائها وزوجاتهم وأبنائهم فلله در أولئك المنسيات من ذلك المقال فكم وكم من حماة نذرت نفسها لسعادة من حولها ولقد عرفنا منهن من جعلت غرفتها غرفة حضانة لأبناء أبنائها لتهيئ لأبنائها جو مريح وهادئ مع زوجاتهم .. والثانية أين نحن من أمهات الزوجات ودورهن في إيجاد المشاكل بين بناتهن وأزواجهن شيء موجود وبكثرة ولو نفاه بعض الناس فإن الشمس كما يقولون لا تُغطى بالغربال .. ولكننا سلطنا الضوء على الحماة فقط فكما هو موجود شيء من إثارة المشاكل من بعض الحموات فإنه يحصل الشيء نفسه من أمهات الزوجات والواقع هو الشاهد فكم من بنت رجعت إلى بيت أهلها بسبب تدخل أمها في شؤونها.. ابحثوا واحكموا وتبقى حكمة الرجل وصبره وحسن تصرفه في بيته والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. محمد بن عبدالرحمن الفراج القصيم ص ب 5726 بريدة 81999 بإيجاز تمسكنا بديننا سيعيد هيبتنا