بدأ مواطنو سلوفينيا بالإدلاء بأصواتهم أمس الاحد لانتخاب خلف للرئيس ميلان كوتشان، أب الاستقلال بالنسبة لهذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة التي تتهيأ للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وثمة 6 ،1 مليون سلوفيني من أصل مليونين بلغوا السن القانونية التي تؤهلهم للتصويت، والمرشح الأوفر حظا، رئيس الوزراء يانيز درنوفسيك، 52 عاما، دعاهم إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع وإلى عدم اعتبار ان النتائج معروفة سلفا لأن نتائج استطلاعات الرأي حسمت النتيجة لصالحه. ويبدو أن المرأة الوحيدة المرشحة، باربرا بريزيغار، قادرة على منعه من الحصول على غالبية 50 % من الأصوات المطلوبة لانتخابه من الدورة الأولى. وبريزيغار التي تتولى منصب النائب العام في سلوفينيا مدعومة من أحزاب المعارضة في يمين الوسط ويتوقع أن تحصل على 30 % من الأصوات. ويتنافس في السباق إلى الرئاسة سبعة مرشحين آخرين، ويتوقع أن تتم الدورة الثانية في الأول من كانون الأول/ديسمبر. ويعتبر ميلان كوتشان، 61 عاما، أب الاستقلال السلوفيني، وهو من الشيوعيين الإصلاحيين أصبح في العام 1990م رئيس جمهورية سلوفينيا الاتحادية داخل يوغوسلافيا بعد إجراء أول انتخابات حرة، وأنشأ حزب الاستقلال الذي نالته سلوفينيا عام 1991م اثر عشرة أيام من المعارك مع الجيش الفدرالي، وبعد عام من ذلك انتخب رئيسا لولاية أولى من أصل ولايتين من خمس سنوات نص عليهما الدستور.